جمع عضو الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسية الشيخ محمد المقدم بين تخصصين هامين الطب والشريعة، واشتهر بتناوله لكل قضايا العصر، فما من قضية تشغل الرأي العام إلا ويفرد لها محاضرة يتناول فيها القضية من الناحية الإخبارية تحليلًا وشرحًا، ثم يتعرض لحكم الشرع في القضية وعلاقة الصحوة بهذه القضية، حتى تجاوزت دروسه المسجلة 1500 درس. يقول المقدم: إن أكثر ما يسعده ويعتبره أيضًا من هواياته، هو نصح الشباب بشحذ الهمم والارتقاء في الفكر والعمل وعدم الاتكال على الأماني وإن بدت لهم ثوابت وكذلك مخاطبتهم باللغة التي يحبونها وتكون سهلة الدخول إلى قلوبهم، وكشف عن أن أجمل الأعمال التي يحبها في حياته هي إلقاء المحاضرات وبشكل مكثف وخاصة المحاضرات التي تختص بالأوقات في وقتها. السفر للدعوة وعن هوايته في السفر للخارج بيّن أنه لا يمانع إن كانت سفرته لأحد البلدان العربية أو غيرها لأجل الدعوة، كاشفًا عن أنه قام بزيارات إلى بلدان عديدة في معظم القارات كأمريكا وأوروبا وكثير من الدول العربية. وأوضح يحب ممارسة الرياضة غير أنه لم تعد في الكبر غير رياضة المشي يمارسها، وعن علاقته بالشعر وتذوقه له قال إنه يحبه ويستمتع به، لاسيما الشعر الرصين الحكيم قديمه وحديثه. البحث والقراءة قام بنشاطات عدة في خدمة الناس في مجال الإرشاد الأسري، ويستمتع على نحو خاص بالبحث والقراءة، وزيارة الأرحام، والسفر للدعوة والتوعية الأسرية، والسياحة مع أهله بنوعيها الداخلي والخارجي. كما يهتم بعمله الإداري والإشرافي بالإضافة للجهات الاجتماعية الأخرى التي يتعاون معها، وتحتل القراءة موقعًا خاصًا في اهتماماته خاصة في مجال الدراسات والإصدارات التي تتحدث عن الأسرة والتربية، والدعوة، وآخر الكتب التي قرأها كان عن المنهج العملي في تربية المراهقين والمراهقات. الحوار والإقناع وأكّد على أن أفضل الوسائل المتبعة لديه في تربية أبنائه هي الحوار والنقاش الهادئ والإقناع وإقامة الحجة، والابتعاد عن أسلوب القسوة والضرب الذي يتبعه بعض الناس مع أبنائهم فالضرب نادراً ما يكون وسيلة للعلاج ولا يجب أن يكون هو الأساس لحل المشاكل، وألا نلجأ إليه إلا عند الضرورة القصوى، ونصيحته للشباب أن يهتموا بأنفسهم اهتمامًا أكثر مما هم عليه الآن، وعليهم ترك اللامبالاة وإضاعة الوقت في ما لا فائدة من ورائه والحرص على مواصلة التعليم لأعلى مستوى، وعليهم الحرص على حسن الخلق والمواظبة عليه، فهناك ظواهر كثيرة نشاهدها للأسف في شبابنا يجب أن نعالجها ونتخلص منها، وعلى كل شاب أن يدرك أنه مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى عن نفسه وأن يسير على الطريق الصحيح وأن يعمل ما هو نافع ومفيد. ولا مانع من اللهو واللعب ولكن يجب أن يكون في حدود معلومة. أما وقت فراغه فقد عبر بأنه نادراً ما يجد أوقات فراغ بسبب ارتباطاته الكثيرة وسفره الدائم لحضور الندوات والمؤتمرات في جميع مناطق العالم.