ماذا عساني أن اقول وأكتب عن حفل تواصل قبيلة زهران بمكة المكرمة لعامه السابع، عن الداعمين والراعين، أم عن المكرمين المبدعين، أم عن أولئك المنظمين لهذا الحفل المشرف، كلا من هؤلاء له واجب يستحق أن يشاد بدوره في هذا التجمع الاجتماعي الثقافي الابداعي والتعارفي، والذي رعاه محافظ محافظة المندق سعادة الشيخ الخلوق عبدالعزيز بن عبدالله آل الرقوش حفظه الله ورعاه، له كل الشكر والتقدير من كل الحضور في هذا الحفل، فهو رجل لا يُحب الإطراء أو التمجيد وهذا من سمات تواضعه الجم، وهو فوق كل إطراء وأكبر مما يقال أو أقول، أطال الله عمره وسدَّد على طريق الخير خطاه. إن هذا الاجتماع ليس كالاجتماعات السابقة، معايدة وأكل وشرب بل ذهب إلى أبعد من ذلك ألا وهو التعرف عن كثب على الكفاءات الإدارية والأكاديمية والأدبية وغيرها من الكفاءات التي انطوت تحت مظلة التجمع المبارك في البلد المبارك، وضم كل أبناء قبيلة زهران في هذا الحفل، حفل تواصل تحت سقف واحد للمعايدة والاطلاع على كل ما هو جديد لخدمة أبناء القبيلة والمجتمع في كل مدينة وقرية وخدمة للدين والوطن والمواطن. تفخر بوجودك أمام أكبر الأكاديميين بالجامعات وإداريي إدارات عليا ومختلف الرتب بالقطاعات العسكرية ورجال الأعمال الذين يتسابقون لدعم هذا التواصل في كل عام، فبارك الله في جهود الجميع. كما أشيد بإخواني المنظمين لحفل تواصل، وعلى رأسهم الشيخ الوقور عبدالعزيز بن حنش، الذين بذلوا جهوداً جبارة ومضنية لإخراج الحفل بصورة رائعة وجميلة أبهرت كل الحضور ليخرجوا بانطباع فاق التصوّر فشكراً لحسن استقبالهم وإدارتهم الحفل بكفاءة واقتدار. كما نبارك للإخوان المكرمين من أكاديميين ومديري إدارات عليا وكتاب قصة وأدب وأساتذة طب وشعراء، ومن لم يحضرني ذكره، لقد شرفتمونا فأنتم قناديل حفل تواصل زهران، وبكم نرتقي سلم المجد من فوق الثرى للثريا لتضعوا بصمة خالدة ومميزة بين القبائل، فشكراً وكلمة شكراً لا تكفي للجميع، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، هنا أكبح جماح فرسي لأقف شاكراً ومقدراً وعلى لسان كل الحاضرين لكل القائمين على ملتقى معايدة زهران بجدة لهذا العام، والشكر موصول لراعي الحفل والمنظمين وفي مقدمتهم الشيخ مساعد بن عبدربه وغصاب الفيان، والإخوان الذين لا تحضرني أسماؤهم، والشكر موصول أيضا لشعراء تلك الليلة وفي مقدمتهم الشاعر الخلوق المبدع دائماً إبراهيم الشيخي الزهراني. وكل عام وملتقى زهران بخير والقادم أحلى وأجمل إن شاء الله. أحمد عيدان الجار الله - جدة