حث رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل، الولاياتالمتحدة على دعم محاولة الفلسطينيين الارتقاء بوضعهم في الأممالمتحدة وقال ان واشنطن «ستخاطر بفقدان مصداقيتها المحدودة في العالم العربي» إذا لم تفعل ذلك. ويحاول الفلسطينيون الحصول على عضوية كاملة أو الاعتراف بهم كدولة غير عضو عندما تبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها الأسبوع القادم في مسعى لتحسين وضعهم التفاوضي مع إسرائيل التي تعارض هذه الخطوة. وقال الفيصل في مقال بصحيفة نيويورك تايمز امس: «في ظل حالة الغليان في معظم أنحاء العالم العربي سينظر إلى العلاقة الخاصة بين السعودية والولاياتالمتحدة بشكل متزايد على انها ضارة من جانب الغالبية العظمى من العرب والمسلمين الذين يطالبون بالإنصاف للشعب الفلسطيني». واضاف «ومن ثم فإن التأييد الأمريكي لدولة فلسطينية أمر حيوي وسيكون للفيتو عواقب شديدة السلبية «فبالإضافة إلى إلحاق ضرر كبير بالعلاقات الأمريكية السعودية وإثارة مشاعر السخط بين المسلمين في أنحاء العالم ستزيد الولاياتالمتحدة إفساد علاقاتها مع العالم الاسلامي وتدعم موقف إيران وتهدد استقرار المنطقة. وقال الفيصل: «فلنأمل أن تختار الولاياتالمتحدة طريق العدالة والسلام.»