ثورة الشعب الليبي البطل ضد النظام المستبد فيما يسمى بالعقيد معمر القذافي الذي يدعي دور البطل في خطاباته الصبيانية الشعبية، والتي تدل على إفلاسه العقيم، بينما الحقيقة تحكي معاناة يعيشها الشعب الليبي العزيز منذ عقود من الزمن من هذا النظام الجائر الذي يدعي الإخلاص لهذا الشعب البطل الذي بدأ ثورته المجيدة من بنغازي الباسلة لتمتد إلى باقي مدن الجماهيرية العظيمة لتكشف حقيقة الجرذان التي كان يتغنى بها القذافي في خطاباته التي بدأت مع بداية الثورة الليبية ضده. أبطال ليبيا الشرفاء كشفوا للعالم أجمع أن أولئك الجرذان الذين تحدث عنهم القذافي هم أعوان النظام الليبي الحاكم للبلاد، والذي يعد القذافي واحد منهم بدليل الخطابات الصوتية التي يبعث بها للنشر الإعلامي، وكذلك اتخاذه من الجحور المبنية تحت الأرض مأوى له، ليثبت للعالم أنه الجرذ الخطير الذي لا يستطيع المقاومة، ومواجهة الأبطال، فوصف نفسه وأعوانه بالجرذان كون الجرذان لا تستطيع المقاومة والمواجهة، بل تقوم بالخراب والدمار ثم تعود إلى جحورها بسرعة فائقة وخافية عن الأنظار، وهذا دليل كاف لجبنه وخوفه وارتباكه وتضاربه هو وأبنائه في خطاباتهم. الخراب الذي شهدته ليبيا البطلة منذ الأشهر الماضية المتمثل في القتل، والنهب، والسلب، وهتك الأعراض، ودمار الممتلكات والذي كان سببه هذا النظام الظالم والبائد بقيادة الديكتاتور القذافي وأفراد عصابته ما هي إلا فترة يسيرة وستطال يد العدالة الليبية القذافي وأعوانه من الخونة بما فيهم أبنائه، ومسؤول استخباراته (عبدالله السنوسي) لتلقي بهم داخل القضبان ليواجهوا مصيرهم المحتوم من خلال التهم الموجهة لهم المتمثلة بجرائم ضد الإنسانية عاشوا مرارتها منذ أربعة عقود كاملة في ليبيا الحرة، ولتبدأ ليبيا العظيمة وشعبها العظيم المجد الحقيقي لهذه الجماهيرية من خلال التعاون بين المجلس الوطني الانتقالي الليبي بقيادة (مصطفى عبدالجليل) وأبناء ليبيا الشرفاء، أبناء (عمر المختار) العظماء في تقرير مصير هذا الجزء العربي العزيز . عبده بلقاسم المغربي - الرياض