اختتم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام جولته التفقدية لقطاعات القوات المسلحة بمختلف المناطق والتي نقل خلالها لمنسوبيها تهنئة ومعايدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وكان في وداع سموه لدى مغادرته مطار قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران بعد أن عايد منسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الشرقية، كل من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، قائد المنطقة الشرقية اللواء الركن علي عسيري، قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن عبدالكريم أبو العلا، قائد كلية الملك فهد البحرية اللواء البحري الركن إبراهيم المغلوث، قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية اللواء طيار ركن عبدالغني الثبيتي، وقائد مجموعة الدفاع الجوي الخامسة اللواء الركن علي القحطاني. وعبر الأمير عبدالرحمن لدى معايدته منسوبي قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران قبيل مغادرته مساء يوم أمس الأول، عن تفاؤله واطمئنانه للجهود المبذولة لتنمية ونهضة الوطن وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة. وكان في استقباله لدى وصوله إلى مقر القاعدة قائدها اللواء الطيار الركن عبدالغني بن هلال الثبيتي وقادة الأجنحة ورؤساء الأقسام. وألقى سموه كلمة حيا فيها منسوبي القوات المسلحة في مختلف الأسلحة على ما يقومون به من واجب وطني، وقال: مساحة بلدكم شاسعة وواسعة وتحتاج بعض الأحيان لأسلحة معينة بعيدة المدى وهذا شيء كان في ما لديكم من طائرات تعلمونها تؤدي هذا الواجب. وأضاف: صحيح أن الانسان يطمح بالأكثر والأحسن والأفضل لكن من سار على الدرب وصل، وأذكر أن نوعًا من الطائرات كان فيه نوع من الأجهزة تختلف عن تلك التي توضع في البلد المصنع، وفي ذلك الحين أعلن أن تكون مماثلة أو لا نستخدمها، وهذا التتبع ليس مني فقط أو من سمو الوزير، كذلك لجان القوات المسلحة الخاصة بالطيران، وبحمد الله عادت الطائرات بنفس الأجهزة التي حددناها وطلبناها، أنا قلت لكم هذه المعلومة لأن وقتها راح وحبيت أخبركم بها، وتكلمت اليوم مع اخوانكم وسمعتموني عن فضل هذا البلد قبلة المسلمين حيث يتوجه أكثر من ألفي مليون مسلم لبلاد الحرمين خمس مرات كل أربع وعشرين ساعة». واستطرد سمو نائب وزير الدفاع والطيران قائلًا: أرجو لكم حياة سعيدة واعمار مديدة وان تكون القوات المسلحة سواء جوية او برية او بحرية او دفاع جوي او ما لحقها من سلاح صاروخي تعلمونه، ارجو أن تستمر في النمو وأن يكون نموًا يتناسب مع ما نحن فيه من ظروف محيطة بنا. وارجو الله ان نكون دائما مستعدين لأي شيء يقلق راحة الشعب السعودي، وأسس النمو موجودة في بلادنا اقصد المواد الخام، اشكر الله الذي اوجد هذه المواد الخام في بلادكم بشتى الأنواع لكي نطمئن على أولادنا وأولاد أولادنا أنهم سيجدون مستقبلهم لكن علينا ان نهيئ لهم هذا الشيء بالاستقامة والقوة الحقيقية التي تجعل أي انسان يفكر عشرين مرة قبل ان يقدم على أي شيء ، نسأل الله أن يكفينا شر الشر وشر خلقه ، وانتم يا سعوديين لا تحتاجون إلى مرشد فانتم مرشدون لانكم مستقيمون وبلادكم ان شاء الله من اطمئنان الى اطمئنان ويجب علينا أن نعترف بأن هناك نواقص لكن إن وجد هناك شيء أصلح علينا أن نتبعه ، أسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها».