انتشرت تقليعة الكتابة على سطح السيارات في محافظتي رنية والخرمة فى ظاهرة وصفها البعض بالدالة عن الفرحة بهذه المناسبة الدينية العظيمة ورآها آخرون انها منافسة بين الشباب على اى شيء جديد ومختلف وقال فريق ثالث أنها جاءت لعدم وجود احتفالات أو مهرجانات للعيد مما جعلهم يبرزون فرحهم بهذه الطريقة ناصر السبيعي يقول هذه الظاهرة تنتشر من فترة إلى أخرى بين فئة طلاب مرحلة الثانوية والتعليم الجامعي لكن لم تستخدم في المناسبات الوطنية والعامة إلا في الفترة الأخيرة وبين أنه لاحظ التقليعة بين الكثير خاصة من يملكون موديلات سيارات جديدة للتباهي بها بين أوساط الشباب وأضاف انتشرت هذه الظاهرة بكثرة في اليوم الأول من العيد فمنهم ما كتب على سيارته عبارة من العائدين كل عام وأنتم بخير وآخرين كتبوا عيد سعيد دامت أفراحكم وبما أنها فرحة عيد فكل يعبّر عن فرحته بهذه المناسبة بطريقته الخاصة التي يرى أنه أوصل ما لديه من مشاعر تعبيرية للمجتمع من خلالها سالم السبيعي قال: جميل أن نرى لهذه المناسبة العظيمة مظاهر مثل هذه الظاهرة التي تبين لنا فرحة العيد فكما تلاحظون لا يوجد مهرجانات أو احتفالات بهذه المناسبة في هاتين المحافظتين حتى المظاهر التي عملت البلدية على إبرازها اقتصرت في شارع واحد فقط رئيسي في كلتا المحافظتين تم تزيين أعمدتها ببعض الإنارة العادية ، واضاف: الظاهرة محدودة الوقت والفترة ولن تستمر طويلا خاصة في محافظتي رنية والخرمة وهي مصاحبة فقط لفرحة العيد التي تنتهي بأيامها المحدودة والمعروفة عند الجميع.مشيرا إلى أن هذه الظاهرة مثل ظاهرة تحجير السيارات التي تحدث من الشباب في مصايف بلادنا خلال موسم الصيف وفي تجمعاتهم فهد السبيعي قال : إن الفراغ أوجد الظاهرة رغم أنها تعبير للفرح والبهجة فلا مهرجانات ولا احتفالات تقيمها المحافظة أو البلدية للفرحة بمناسبة العيد السعيد وأكد أن تلك الهواية الهدف منها استعراضي لكن فيها مشاركة المجتمع فرحتهم وفيها أيضا تفريغ للطاقات لعدم تخصيص أماكن لفئة الشباب لشغل فراغهم بها وكذلك عدم الاستفادة من أفكار هؤلاء وآرائهم واستثمار طاقاتهم فيما يفيدهم ويفيد مجتمعهم لكني أرى أن فيها سخرية من البعض رغم انتشارها بين فئة الشباب خاصة طلاب المرحلة الثانوية والجامعات فهذه الظاهرة تغير المظهر الخارجي للسيارة حتى تصبح استعراضية.