على بعد بضعة كيلومترات عن مطار الملك فهد الدولي بالدمام فضل الكثير من شباب المنطقة الشرقية خلال فترة العيد ممارسة (التطعيس) فوق الكثبان الرملية فيما يعرف ب»بر المطار». ولم يقتصر ذلك على ملاك المركبات ذات الدفع الرباعي فقط، إنما شمل المركبات الصغيرة وغير القادرة على السير فوق الرمال. يقول ممدوح الرجال: يشجعني على المجيء لمتابعة التطعيس تحدي الشباب، حيث يصاحب ذلك الكثير من الفكاهة والطرافة، وتكون السيارات الفارهة مدعاة للسخرية، حينما تفوقها سيارة «سكراب»! لكن رضي محروس لا يعجبه ما يفعله الشباب ولا يستهويه «التطعيس» ويقول إنه جاء لأنه يشعر بالوحدة عند ارتياده للكورنيش خلال أيام العيد، وكأن الكورنيش بات حصرًا على العوائل، ويأسف سلامة السيد على بعض التصرفات والممارسات التي تبدر من الشباب، إذ يعد البعض منهم ارتياد البر هربًا من الدوريات الأمنية.