تشهد شوارع جدة وميادينها مع قرب أيام العيد حالة من التلبك المروري والتكدس الملحوظ للمركبات، وقال متابعون إن الزحام يصل إلى «الذروة» خلال الفترة المسائية حتى ساعات الصباح الأولى من كل يوم، مؤكدين أن كثرة المشاريع القائمة والحفريات المنتشرة في أكثر شوارع المدينة ساهم في اتساع رقعة الزحام. من جانبها وضعت إدارة المرور بجدة خطة لمواجهة الكثافة المرورية التي تنتج نتيجة خروج المواطنين والمقيمين بجدة بشكل مكثف في تلك الفترة لتلبية احتياجاتهم لعيد الفطر المبارك وكشف مدير العلاقات العامة والإعلام في مرور جدة المقدم زيد آل هاشم أن هناك مساندة من الإداريين في مرور جدة لزملائهم في الميدان في ال10 الأواخر من شهر رمضان المبارك منوهًا أن جميع أفراد وضباط المرور سيكونون موجودين في شوارع جدة لتسهيل حركة المرور ومواجهة الكثافة المرورية خلال أيام عيد الفطر. زيادة إضافية وأشار آل هشام أن هناك زيادة إضافية في الحركة المرورية لتوافد المعتمرين في هذه الفترة على المدينة لهذا قامت إدارة المرور بتأمين مداخل جدة من ناحية مكةالمكرمة بدوريات، إضافية بالإضافة إلى الطرق التي توصل إلى داخل المدينة مثل كوبري الخير وطريق الحرمين «الخط السريع»، وطريق مكة، بالإضافة إلى زيادة عدد دوريات المرور في مطار الملك عبدالعزيز بصالتيه الجنوبية والشمالية وميناء جدة الإسلامي استعدادًا لتوافد المعتمرين. وقال المقدم زيد إن المشاريع التنموية تأخذ حيزًا من الشارع وتؤثر على سير الحركة المرورية. «المدينة» وقفت على الصورة ورصدت -ميدانيًّا- الأسباب التي دعت هؤلاء إلى الوجود المتزايد في هذه الأيام. سرعة البرق باسم عبدالله الحربي قال لقد أدركني الوقت ومضت الأيام بسرعة البرق وأحاول أدرك شيئًا قبل بزوغ فجر العيد وشاركه صالح القاضي قائلاً سبب خروجي هو للتسوق وخاصة أن كثيرًا من أصحاب المحلات التجارية لا يبرزون الجيد من بضائعهم إلاّ هذه الأيام وقال هاني محمد عن الوضع المزدحم للعربات كيف يراه؟ قال إن إنهاء هذه المشاريع والحفريات قد يكون حلاً جذريًّا إلى حد ما في التخفيف. عشوائية الواجبات إبراهيم الهاشم قال العشوائية في القيام بالواجبات أو الحصول على المتطلبات أو شراء المستلزمات لو تم ترتيبها بالشكل الصحيح والسليم لما وصلنا لهذه المرحلة فالتنقل بين شارع وآخر، وليس حي وآخر يحتاج إعدادًا وتفكير، ويستهلك الساعات من الوقت بينما في الايام العادية لا يستغرق إلاّ دقائق معدودة وشاركه أنور باسلامة قائلاً إن الازدحام يثقل كاهل المرور كثيرًا، فكان الله في عيونهم وازدياد الازدحام للاسواق هو السبب الرئيسي لكثير من اصحاب المحلات التجارية في رفع اسعارهم؛ لأنها فرصة لا تتكرر لهم.