ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية نقلا عن مصدر عسكري من الثوار أن موكبا يضم 6 سيارات مرسيدس مصفحة قد يكون بداخله مسؤولون ليبيون كبار بمن فيهم الزعيم الليبي معمر القذافي وأبناؤه، عبر أمس الاول الحدود من ليبيا إلى الجزائر، وقالت الوكالة بحسب «مصدر في المجلس العسكري الليبي بمدينة غدامس» الليبية إن «6 سيارات من نوع مرسيدس مجهزة ضد الرصاص ومصفحة دخلت المدينة صباح (الجمعة)».وأضاف المصدر أنه «تم تأمين السيارات من قبل آمر كتيبة الطوارق الى أن دخلت الحدود الجزائرية».وتابع أن «تلك السيارات من المعتقد أنها تحمل مسؤولين ليبيين كبارا، ومن الممكن أن يكون فيها القذافي وابناؤه».وقد تعذر التأكد من هذه المعلومات من مصادر ليبية او جزائرية.واكدت الوكالة نقلا عن المصدر نفسه أن «الثوار لم يتمكنوا من مطاردة هذه السيارات التي كانت مجهزة بطريقة حديثة»، مشددا على أن «الثوار كانت تنقصهم الذخائر والمعدات اللازمة لتلك المواجهة».ودعا المصدر، المجلس الوطني الانتقالي الليبي الى «النظر في هذا الوضع بسبب النقص الحاد في المستلزمات العسكرية». يأتى هذا فيما سيطر الثوارعلى المعبر الحدودي الرئيسي مع تونس في تقدم جديد بمواجهة النظام المترنح للعقيد معمر القذافي وساد الهدوء العاصمة طرابلس صباحا فيما تكثفت النداءات الدولية الى المصالحة وتجنب الانتقام سواء من طرف الاتحاد الاوروبي او الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي من جهته اعلن وزير المساعدة البريطانية للتنمية ان لندن صرفت 3,4 ملايين يورو (4,9 ملايين دولار) كمساعدات انسانية لليبيا ستستخدم من اجل تقديم مساعدة طبية لخمسة آلاف جريح وتأمين الغذاء ل700 ألف شخص. وقال ان هذه الاموال «ستساعد في الخدمات الاساسية وخصوصا لتأمين الغذاء لنحو 700 الف شخص لكنها ستقدم ايضا دعما طبيا كبيرا لخمسة آلاف جريح». واوضح الناطق باسم الوزارة كريس كيغل ان هذه الاموال ارسلت الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر. وقال ان اللجنة «تدرس يوميا كيفية استخدام هذه الاموال لكن التركيز هو على طرابلس حاليا».