أكد متحدث من المعارضة الليبية أن قوات الثوار استولت أمس على بلدة صرمان الساحلية على بعد 70 كيلومترا غربي طرابلس. فيما قالت شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية أن كتائب القذافي استخدمت ليلة الأحد/الاثنين صاروخا قصير المدى من طراز «سكود» السوفيتي القديم لأول مرة منذ بداية الأحداث وذكرت أن الصاروخ الذي تم إطلاقه من شرق مدينة سرت كان موجها لمدينة البريقة التي يسيطر عليها «الثوار»، إلا أنه أخطأ الهدف بحوالي 80 كيلومترا وانفجر في الصحراء، وأكد «المعارضون الليبيون» أنهم باتوا يطوقون العاصمة طرابلس بعد أن استولوا على غريان وصرمان وصبراتة في أعقاب بسط سيطرتهم على مدينة الزاوية الإستراتيجية. وأكد ممثل المجلس الوطني الليبى منصور سيف النصر قائلاً:» نحن لا نتفاوض مع نظام القذافي. نطالب برحيل القذافي وأبنائه أولا ثم نتفاوض مع آخرين من المحيطين بالقذافي». وكان صحافي تابع لإذاعة موزاييك اف ام التونسية قد ذكر ان مفاوضات بين ممثلين «للثوار «وآخرين» للنظام الليبي» تواصلت امس في جزيرة جربة التونسية، بحضور مبعوثين فنزويليين. ويشارك في المفاوضات اثنان من اعضاء المجلس الوطني الانتقالي واثنان من ممثلي العقيد القذافي احدهما مسؤول عسكري كبير، وفق مصدر قريب من المفاوضات. لكن في باريس اكد ممثل المجلس الوطني منصور سيف النصر: إن المجلس لم يرسل أي ممثل إلى جربة. واشار الى انها شخصيات سياسية ليبية التقت (مبعوث الاممالمتحدة الخاص لليبيا عبدالاله الخطيب. «هو موجود في جربة». وأضاف «لم يذهب ممثلون للمجلس الوطني الانتقالي إلى جربة او الى تونس. سياسة المجلس هي عدم التفاوض مع نظام (معمر) القذافي».