شهد مكتب طوارئ كهرباء املج صباح امس وجود عدد كبير من المواطنين المتذمرين من انقطاع التيار الكهربائي في الحي الجنوبي (حي التحلية) منذ الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وحتى الثانية ظهرًا (13 ساعة) دون ان يجدوا الإفادة الشافية عن سبب انقطاع التيار من مسؤولي الشركة سواء في تبوك او املج الا بعد ان تم ادخال 3 مواطنين من الحي إلى داخل المحطة لإيضاح لهم سبب انقطاع التيار الكهربائي. وبالرغم من ذلك إلا أن المواطنين المتذمرين أصروا على ايصال صوتهم لوكيل محافظ أملج حميد سليم العلاطي، حيث استمع لشكواهم وأوضحوا له معاناتهم مع انقطاع الكهرباء طيلة تلك المدة وطالبوا بمحاسبة المقصر في إصلاح العطل فرد عليهم: أنا أشعر بمعاناتكم وسنسعى لمعالجة المشكلة في أسرع وقت ووعد بإيجاد أسرع الحلول لهذه المشكلة وطالبهم تلخيص شكواهم في خطاب للنظر فيها ورفعها للجهات المختصة. وقال ل «المدينة» المواطنون موسى نويفع وعبدالله وياسر الحمدي ومشاري البريدي وعيد حمدان وحمدان المرواني: انقطع عنا التيار الكهربائي الساعة الواحدة والنصف من مساء ليلة الإثنين وقد اتصلنا بطوارئ الكهرباء في أملج وتبوك مرات عديدة وفي كل مرة يعدنا الموظف بإعادة ايصال التيار بعد نصف ساعة الا ان المدة امتدت الى 13 ساعة، مما تسبب لنا في حالة من القلق على أطفالنا الذين باتوا بلا كهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة في أملج وكذلك النساء وكبار السن ومنهن من هو مريض بأمراض السكر والضغط وغيرها وسط حالة قلق من الجميع. وأضافوا: الكثير من الأسر قضت ليلتها وتناولت طعام السحور على الكهرباء والإنارة والتكييف إلا نحن قضيناها على ضوء الشموع وحرارة الجو والسبب استهتار وتسيب الفنيين عن اصلاح العطل حيث لم يبدأوا في اصلاحه إلا الساعة التاسعة صباحًا بعد ان تجمعنا لنطالبهم بذلك. وطالب أهالي الحي ممن تحدث ل «المدينة» بمحاسبة المسؤول عن التأخير في اصلاح العطل والذي دام اكثر من 13 ساعة، مطالبين أيضًا بتغيير البنية التحتية لمحطة كهرباء أملج من مواتير وكابيلات ومحولات، حيث إن معظمها يزيد عمره على 45 سنة -بحد قولهم- مما يكون عرضة للأعطاب بشكل مستمر وبالتالي تستمر المعاناة. مصدرًا مسؤولًا في شركة الكهرباء بأملج أكد أن سبب انقطاع التيار الكهربائي يعود الى احتراق في المحول الكهربائي رقم 9 الذي يغذي الحي الجنوبي (حي التحلية).