تلقت «المدينة» رسالة من عدد من الطالبات المتقدمات لدراسة الدبلوم المدفوع بجامعة الطائف شرحن فيها معاناتهن من عدم القبول بقولهن: تفاجأ عدد كبير من خريجات جامعة الطائف لهذا العام بعدم قبولهن في الدبلوم التربوي المدفوع بعد إعلان جامعة الطائف أرقام المقبولات واللاتي لا يتجاوزن ال300 طالبة من أصل 2000 متقدمة للدراسة في الدبلوم التربوي. وبسؤال أحد المسؤولين عن عدم قبول الطالبات في الدبلوم التربوي أجاب بأن ذلك جاء بناء على توجيهات مدير الجامعة !!! وأضفن بالقول: إن الجامعة تستطيع استيعاب أكبر من هذا العدد كما حصل في العام الماضي بقبول دفعة إضافية أخرى للطالبات. وأضفن الطالبات في رسالتهن: إن البعض منهن حاصلات على امتياز وجيد جدًا مع مرتبة الشرف ومعدل مرتفع في القدرات ولكن لم يتم قبولهن. ويستطردن في شرح معاناتهن بالقول: «نناشد كل من يهمه الأمر بالنظر في أمرنا نحن خريجات هذا العام بامتياز وجيدجدا علمًا بأن العام الماضي قبلوا الجميع بدون رسوم مالية والآن نحن نعارض على الرسوم المالية وعلى عدم قبول الجميع فأنهم وضعوها برسوم ولم يقبلو عددًا كبيرًا. ويتساءلن إذا لم يكن عند الجامعة استعداد لقبولنا برسوم مالية فما الحل؟ ويتابعن: «وضيفتنا التعليمية تعتمد على الدبلوم التربوي، ونحن نريد للتعليم في مملكتنا أن يتطور وهم يريدون عكسه من خلال عدم قبول الطالبات جميعهن لو نظرنا إلى باقي جامعات المملكة لا يوجد هناك دبلوم تربوي برسوم مالية. ويمضين الطالبات بالقول: «هناك إحدى زميلاتنا قُبلت في التربوي ولكنها لا تستطيع أن تدفع المبلغ حتى أن المبلغ المالي المطلوب في الرسوم يصرف على أسرة كاملة ولمده ستة أشهر، وهناك من الطالبات من لا يمتلكن القدرة على دفع هذا المبلغ ويختمن رسالتهن بالقول: «أملنا أن تعيد جامعة الطائف النظر في قرارها عدم استيعاب المتقدمات تماشيًا مع تطلعاتنا في التعليم وتطلعات قيادة الوطن بالنهوض بهذه البلاد أرضًا وإنسانًا.