ودع منتخبنا السعودي كأس العالم للشباب المقامة حاليا بكولومبيا بعد أن خسر من البرازيل في دور الستة عشر بثلاثة أهداف دون مقابل سجلت جميعها في الشوط الثاني بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل حيث قدم منتخبنا مستوى رائعا في هذا الشوط وأتيحت له عدة فرص لم تستثمر بالشكل الصحيح كان أبرزها فرصة فهد المولد في بداية المباراة وإن كان الجانب الدفاعي قد طغى على معظم الفترات من جانب منتخبنا الذي كان متخوفا نوعا ما من البرازيل وقد يكون له الحق في ذلك كون البرازيل مرشحة لكأس العالم، وفي الشوط الثاني بدأ الفارق الفني يظهر لصالح البرازيل حيث سجل هنري الهدف الأول في أول دقيقة من الشوط الثاني بعد أن تلقى تمريرة ويليان ليسددها بيمناه مستغلا تقدم عبدالله السديري حارس منتخبنا وعند الدقيقة 69 أضاف جابريل سلفا الهدف الثاني بعد اختراق حاجز التسلل الذي نصبه لاعبونا من خلال تمريرة ويليان حيث سددها بقدمه اليسرى كهدف ثان، وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق أضاف دودو الهدف الثالث بعد انفراد من الجهة اليسرى قبل ان يسدد الكرة بقدمه اليمنى وظهر عامل اللياقة وأثر الأمطار التي هطلت بغزارة على ملعب المباراة على أداء منتخبنا الذي ورغم الخسارة يظل المنتخب هو منتخب الأمل للكرة السعودية من خلال كوكبة النجوم في المنتخب بقيادة المدرب الوطني خالد القروني والتي نتمنى الحفاظ عليها في المستقبل، وبهذا الفوز سيواجه المنتخب البرازيلي نظيره الإسباني في الدور ربع النهائي، بعد فوز الأخير على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح هذا فوز البرازيل على منتخبنا هو الثاني في تاريخ لقاءاتهما بهذه الفئة العمرية من المونديال، بعد الفوز عليه 1-0 في مونديال 1985 بالاتحاد السوفييتي، وسبق لهما التعادل سلبيا في مونديال شباب استراليا 1993م وبخروج منتخبنا السعودي نكون قد رافقنا المنتخب المصري الممثل الثاني للكرة العربية في هذا المونديال والذي غادر على يد الأرجنتين 1/2 لتغادر الكرة العربية المونديال ولكن بعد عروض مميزة من المنتخبين.