متابع ل المهندس القشقري قرأت تصريح التجارة السبت 6 رمضان في هذه الجريدة المباركة عن سبب ارتفاع الأسعار، فصدمني وأحزنني كثيرًا عندما أعلنت عن موقفها صراحة أمام ما يجري من رفع التجار لأسعار كل شيء من غذاء ودواء ومواد للبناء، والذي يعاني منه 99% من المواطنين، بأن السبب عائد إلى أن نظام التجارة عندنا (تجارة حرة)؟.. وهذا يعني فتح المجال ودعوة صريحة أو «شيك على بياض» لكل تاجر بالجملة والقطاعي أن يرفع الأسعار على كيفه، ويحتكر كيف شاء، فلا محاسبة ولا محاكمة ولا تسعيرة ستفرض عليك. والسؤال لماذا يا تجارة؟ ومن المستفيد؟ وما الهدف من هذا الوضع؟ ومن المستفيد من استفزاز كل المواطنين؟ ولماذا هذه التصريحات الصعبة على قلوبنا قبل جيوبنا؟ هل الوزارة مع الحق ومع كل المواطنين والمقيمين في الوطن؟ أم مع فئة قليلة لا تخاف الله فينا ولا يتجاوز عددها أصابع اليد؟.. أخيرًا أتمنى أن تُصعَّد هذه التصريحات والمواقف التي باتت معلنة إلى الجهات العليا، إلى ولاة أمرنا -حفظهم الله تعالى-، الذين لا يرضيهم هذا الارتفاع الفاحش في الأسعار بدون محاسبة ولا رقيب من قبل التجارة؛ حيث إن ما يجري من غلاء فاحش هو تعقيد لحياة المواطنين واستهلاك لكل زيادة في الرواتب يأمر بها والدنا أبو متعب -وفقه الله تعالى- لتحسن حياة أبنائه.. واستفزاز المواطنين بهذا الغلاء الفاحش يأباه كل غيور على مصلحة الوطن.. والله تعالى المسدد. سارة ل الحبيشي من حسن حظي أن من لقنني 1 + 1 = 2 فقط ولا غير ذلك هو والدي، = 2 فلا 3 ولا أربعة ولا 10 ولا مليون، 1 + 1 = 2 فقط، درس يحمل دروسًا أخرى رائعة بجعبته، درس يقول لك كُن صادقًا مع الأرقام، فذلك يدل على صدق ذاتك، اقبل بالنتيجة كما هي ولا تراوغ في ذلك ولا تُدلس، كن على الخط المستقيم الواضح.. عزيزتي: أنا وأنتِ وغيرنا الكثير أجزم بأننا لو عرضنا العمل ليل نهار وبلا مقابل في إحدى المكاتب التي تضع المشاريع بمبالغ وقدرها لما قبلت لسبب بسيط، لأن المعادلة لديها مختلفة، ف 1 + 1 = 1000000 وربما أكثر.. بينما لديك الناتج صفر ولديَّ الناتج 2، اتفقنا من البداية أن الأرقام ليست لعبتنا ويا ليتنا نظل كذلك، فهي لعبة.........، قلمك انتصار للقلم الأنثوي بحق وبدون عنصرية. ناصح أمين ل عمر أفندي منذ أن قام الإعلام بحملة غير مسبوقة على ما يُسمَّى بالإرهابيين حتى يومنا والجرائم الأخرى تزداد، كما تنتشر النار في الهشيم، مثل المخدرات والفساد والسرقات، والتي تعتبر الشحاذة أكبر روافدها، فمع احترامي للحملة الإعلامية المكثفة إلا أنها كانت على حساب قضايا جوهرية أخرى، كالشحاذة التي يعاني منها المواطن والمقيم كل يوم في الشارع والمسجد والسوق، وخاصة عند المواسم، وأرى إلحاقًا لما تقوم به الجهات المختصة هذه الأيام من محاربة الفساد والتعدي على الأملاك أن تضع بند القضاء على ظاهرة الشحاذة ضمن بنود حملتها، بسن قوانين صارمة لكل من تسول له نفسه القيام بهذا العمل غير الشريف، على غرار القوانين الصادرة في قضايا الإرهاب، لأن في ظني أن مقابل كل إرهابي يسلم نفسه، هناك ألف شحاذ يعيث في البلاد الفساد.. وللقضاء على هذه الظاهرة لا بد من الصرامة من قبل الجهات المختصة أولًا، ثم تجاوب المواطن والمقيم ثانيًا.. ورمضان كريم. قارئة ل أحمد العرفج ألا تلاحظ معي يا سيدي أن دهاء الأعراب فقط خُلق ليُنقذهم من المآزق وليُخرجهم من الدوائر التي تكاد تقضي عليهم؟، وماذا بقي؟، بقي أن أقول لك: تُبهرني اللغة التي تستخدمها دائمًا وأستمتع بها كثيرًا، دمت بعطاء ف«رضا»، ف«سعادة». متفائل ل فادية بخاري فعلًا الأمر أكثر من مهم.. فلا تنسي أن السيارات من أكبر ملوّثات الجو وبخاصة داخل المدن. وهي السبب رقم واحد في ازدياد عدد الوفيات والإعاقات الدائمة بسبب الحوادث داخل المدن، وعلى طرق السفر البرية، وهذه ستزيد كل عام تبعًا للزيادة السكانية. وهو ما يُشكِّل تشويهًا لسجلنا الصحي، وفي مجال الوقاية والسلامة البشرية في المحافل الدولية. وأيضا نعتنا بغير المتقدمين في مجال النقل والمواصلات يرجع لفقدنا أهم وسيلة من وسائله، وهي النقل عن طريق القطارات بأنواعها. وبسبب اعتمادنا الكبير على السيارات كوسيلة نقل رئيسية تهدر من الميزانية المليارات لمعالجة سلبياتها، مُقسَّمة على الصحة والسجون والمحاكم وسائر وزارات الدولة التي تتحمل تبعاتها، إما إنشاءً لطرق جديدة، أو صيانة للمستعمل منها بشكل دوري ومكلف، أو معالجة المشاكل والحوادث الناشئة منها داخل المدن وخارجها.. والله تعالى المسدد. زائر ل الدكتور حبيب أنا استفدت جدًا العام الماضي من حجر الزاوية، وبرامج التغيير بعده، وقبله برنامج كيف تتلذذ بالصلاة، والآن كيف تتقرب إلى الله، وأستفيد من قنوات اقرأ وبعض القنوات الدينية، فالإعلام سلاح ذو حدين، وأصحاب الإعلام الخاص مخيّرون بين نشر الفضيلة والأجر عليها، أو نشر الرذيلة واكتساب آلاف بل ملايين الذنوب منها.. عجيب أمر بعض أصحاب القنوات من المسلمين. وفي النهاية أقول: الله الهادي إلى سواء السبيل.