دخل إعداد فريق الاتحاد للموسم الجديد في مأزق فني، حيث يعاني الفريق الكروي الأول والذي ينتظره استحقاق هام في دور الثمانية من دوري أبطال آسيا أمام سيؤول الكوري الجنوبي (ذهاباً في 14 ديسمبر، وإياباً في 27 من نفس الشهر) من غياب 6 لاعبين مع المنتخب الوطني الأول وهم محمد نور وأسامة المولد ومبروك زايد وحمد المنتشري ومشعل السعيد وراشد الرهيب، بالإضافة إلى العناصر المتواجدة حالياً مع منتخب الشباب المشارك بمونديال العالم بكولومبيا والذين كان ينوي ديمتري تجهيزهم خلال معسكر الإعداد وهم يحيى دغريري ومعن الخضري وفهد المولد، بالإضافة إلى هتان باهبري المصاب. وبات ديمتري في حيرة حقيقية في تجهيز الفريق الكروي، خاصة وأن العناصر الدولية ستعود للمنتخب قريباً. وكان ديمتري قد أعد برنامجاً إعدادياً بإتقان قبل مغادرته جدة للتمتع بإجازته بعد نهاية الموسم المنصرم، ولكن البرنامج اختل بشكل جذري عقب تداخلات واختيارات المنتخب، بالإضافة إلى الإصابات التي شملت سعود كريري ومناف أبو شقير وصالح الصقري ورضا تكر ومحمد الراشد، ولم يعد ضمن العناصر التي يجهزها ديمتري من الأساسيين سوى نايف هزازي المستبعد من المنتخب بسبب الإصابة، كما أن تعاقدات المحترفين الأجانب تأخرت، ولم ينضموا لفترة الإعداد، علماً أن إدارة النادي برئاسة اللواء محمد بن داخل حاولت جاهدة إنهاء التعاقدات ونجحت في ضم البرازيلي ويندل وتحاول أن تنهي صفقة اللاعب الآسيوي بعد تعثر المفاوضات مع الكويتي فهد العنزي.. من خلال إعادة فتح ملف الكوري يونغ راي. تواضع مستوى الفريق الاتحادي ظهر جلياً خلال المناورة مع فريق شباب النادي الذي تفوق فنياً وتمكن من إلحاق الخسارة بالفريق الأول، وتحاول إدارة الاتحاد والمدرب ديمتري لملمة الأمور والتغلب على الظروف وتهيئة الفريق للمواجهة المصيرية، كما أن الإدارة الاتحادية ستسعى خلال لقائها بسمو الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب لطرح كافة الاستعدادات والتجهيزات والمعوقات بين يديه، وكالمعتاد سيكون لسموه دور في تذليل الصعاب لممثل الوطن الوحيد في دور الثمانية من دوري أبطال آسيا.