واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس في جلستها الواحدة والثلاثين نظر قضية «التنظيم السرى» المرفوعة على (16) متهماً بجمع التبرعات بطرق غير نظامية وتهريب الأموال وإيصالها إلى جهة مشبوهة توظفها في التغرير بأبناء الوطن وجرهم إلى الأماكن المضطربة. وتمت الجلسة بحضور المتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والسادس) إضافة لأحد الشهود الذين استمعت إليهم المحكمة في الجلسة السابقة. وقدم المتهم الأول طعنه مكتوباً في الأقوال التي أدلى بها الشاهد في الجلسة السابقة وأعاد التأكيد على موقفه بأن ما أدلى به الشاهد من أقوال تم بالقوة والإكراه ورد الشاهد على ذلك بقوله إن ما شهد به تم بحمض إرادته ولم يكره عليه. وقدم المتهمون الثاني والثالث والرابع والسادس أجوبتهم المكتوبة على ما أدلى به الشاهد في الجلسة السابقة حيال التهم الموجهة لكل منهم. ويواجه المتهم الاول اتهامات بالتشكيك في استقلالية القضاء والطعن في أمانة القضاة والدعوة والتحريض للخروج إلى مواطن الفتنه والقتال والتدخل المباشر دون ولاية في شؤون دول أجنبية ومناطق صراع واضطراب، ودخوله إلى بعضها بطرق غير مشروعة، وتعاونه مع أجهزة استخبارات أجنبية في سبيل ذلك، واشتراكه في القتال الدائر فيها. الدعوة للارهاب كما تشمل التهم انضمامه ودعوته لفكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي، وانتماءه لتنظيم القاعدة الإرهابي داخل البلاد والترويج له والدعوة إليه وللتنظيمات والأعمال الإرهابية، وتواصله مع قائد تنظيم القاعدة الإرهابي في الداخل الهالك عبدالعزيز المقرن، ودفاعه عن عناصره وقيادييه وتواصله مع قيادات تنظيم القاعدة في العراق. وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بدعم جماعات قتالية مسلحة في العراق والاشتراك في إنشاء إحدى الفصائل القتالية في العراق. وتضم التهم أيضا تأسيس تنظيم داخل البلاد وخارجها تحت مسمى (مشروع الجيل) لجمع التبرعات تحت غطاء العمل الخيري ودعمه بإنشاء أوقاف خاصة له، واستغلاله لتحريض الشباب على تمويل الإرهاب وتأييده للعمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم القاعدة الإرهابي داخل البلاد، وخارجها واستضافة أفراد من تنظيم القاعدة والعديد من منظري الفكر التكفيري المنحرف، وأرباب الدعوات المشبوهة، ومحرضي الخروج للقتال في العراق، وتواصله معهم داخل وخارج البلاد وتأسيس تنظيم يهدف إلى إشاعة الفوضى للوصول إلى السلطة باستغلال الحوادث الإرهابية والاستعانة بأطراف أجنبية وداخلية للاستفادة من تجاربهم في ذلك. أما المتهم الثاني وجهت له اتهامات بالتشكيك في استقلاليه القضاء وتأييده الفئة المارقة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وتأييده لمنظري الفكر التكفيري المنحرف وتنظيم القاعدة. وتبنيه فكر الخوارج بخروجه عن طاعة ولي الأمر والدعوة لذلك والتحريض عليه. والمشاركة في تأسيس تنظيم يهدف إلى إشاعة الفوضى للوصول إلى السلطة باستغلال الحوادث الإرهابية والاستعانة بأطراف أجنبية وداخلية للاستفادة من تجاربهم في ذلك. ويواجه المتهم الثالث اتهامات استنادا إلى التشكيك في استقلاليه القضاء وتأييد الفئة المارقة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي. والافتيات على ولاة الأمر والخروج عن طاعتهم، وانتهاجه منهج الخوارج في الجهاد، والمشاركة في تأسيس تنظيم يهدف إلى إشاعة الفوضى للوصول إلى السلطة باستغلال الحوادث الإرهابية والاستعانة بأطراف أجنبية وداخلية للاستفادة من تجاربهم في ذلك. دعم الفصائل بالعراق ويواجه المتهم الرابع اتهامات بالتشكيك في استقلالية القضاء وتأييده لفكر تنظيم القاعدة الإرهابي، والفئة المارقة التابعة للتنظيم، واشتراكه في إعداد مشروع لإقامة اتحاد للفصائل المقاتلة بالعراق وانتهاجه منهج الخوارج في الجهاد، بتأييده الخروج إلى مواطن الفتنة للقتال فيها والاشتراك في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية والمشاركة في تأسيس تنظيم يهدف إلى إشاعة الفوضى للوصول إلى السلطة باستغلال الحوادث الإرهابية والاستعانة بأطراف أجنبية وداخلية للاستفادة من تجاربهم في ذلك. أما المتهم الخامس فيواجه اتهامات بتأييده الفئة المارقة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي والافتيات على ولاة الأمر والخروج عن طاعتهم، وانتهاجه منهج الخوارج في الجهاد، بدعوته وتحريضه الآخرين على الخروج إلى مواطن الفتنة للقتال فيها دون إذن ولي الأمر والمشاركة في تأسيس تنظيم يهدف إلى إشاعة الفوضى للوصول إلى السلطة باستغلال الحوادث الإرهابية والاستعانة بأطراف أجنبية وداخلية للاستفادة من تجاربهم في ذلك. ويواجه المتهم السادس اتهامات بالتشكيك في استقلالية القضاء وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية. والمشاركة في تأسيس تنظيم يهدف إلى إشاعة الفوضى للوصول إلى السلطة باستغلال الحوادث الإرهابية والاستعانة بأطراف أجنبية وداخلية للاستفادة من تجاربهم في ذلك، وحضر الجلسة ممثلون عن هيئة حقوق الإنسان وعدد من ذوي المتهمين بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام المحلية كما تغيب محامي المتهم الأول لارتباطه بقضية أخرى في محكمة مختلفة ذلك حسب ما أوضحه المتهم الأول للقاضي في بداية الجلسة.