تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيرًا لعام 2011م في مجلة ميدل إيست The Middle East لثلاثة أعوام متتالية. ووصفت المجلة الأمير الوليد: بانه ما زال يحظى بكم هائل من الاحترام والتقدير على الصعيد الدولي، وذلك نظرًا لجهوده في التقارب بين ثقافات وديانات مختلفة، ولعطاءاته السخية في سبيل تخفيف المعاناة حول العالم، كما وللنتائج الباهرة التي يحققها في أعماله على الصعيد العالمي. ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشيًا مع التوجهات التجارية والاقتصادية، مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وبناء على ذلك تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م ويملك الأمير الوليد نسبة %95 من الشركة وقام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محليًا وعالميًا وفي قطاعات عديدة. وساعد تفكير الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال على وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. كما قام العديد من المجلات والجهات بمنح سمو الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديرًا لإنجازاته على ما يزيد على عقدٍ من الزمان. ففي عام 2010م، تصدر الأمير الوليد قائمة مجلة أرابيان بيزنس «أقوى 25 رئيسًا تنفيذيًا في الخليج، وحسب استفتاء قامت به المجلة تصدر الأمير الوليد قائمة «أقوى 100 شخصية عربية لعام 2010م». كما تصدر الأمير قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيرًا في العالم لعام 2009م في مجلة ذي ميدل إيست، وتم تصنيف الأمير ضمن أغنى 25 شخصية في العالم لعام 2010م وعام 2009م حسب قائمة مجلة فوربز. وصُنف الأمير الوليد الأول في قائمة «رجال المال ال 12 الأكثر نفوذًا في الشرق الأوسط لعام 2009م» وذلك حسب تصنيف مجلة انستيتوشينال انفيستور وفي نفس العام صُنف الأمير الوليد الأول في قائمة «أغنى 50 شخصية عربية لمجلة أريبيان بيزنس». كما تصدر سموه قائمة «أغنى 50 شخصية سعودية لعام 2009» لمجلة أريبيان بيزنس وصُنف الأمير الوليد ضمن قائمة «أقوى مليارديرات العالم لمجلة فوربز». كما صُنف ضمن قائمة «ال 25 شخصًا الذين سيؤثرون في اقتصاد العالم» حسب المجلة الأمريكية U.S. News.