استغل بائعو الأغنام فرصة موسم رمضان المبارك وزادوا في أسعار مواشيهم مستغلين عدم الرقابة من أي جهة رسمية حيث وصل سعر السواكنى إلى 1500 ريال والحري 1200 ريال والتيوس 800 ريال بزيادة عن الشهر الماضي بنسبة 40% المدينة استطلعت آراء بعض الزبائن وبعض بائعي الأغنام . وقال بريك الحربي بائع أغنام: الجميع يستغل المواسم والمناسبات ونحن أصحاب حلال نربي الغنم ونصرف عليها ماء وشعيرا ورعيا وصبيانا يرعونها لكي نقوم ببيعها في المناسبات ومنها رمضان و يزداد سعرها قبل رمضان ويستمر حتى بعد العيد. وأضاف عطية: نحن نشتري الأغنام ونربيها وهذه مهنتي ومصدر رزقي ونستغل المواسم وإقبال الناس على الشراء في مثل هذه الأيام و نريد أن نعوّض ركود السوق في بعض شهور السنة حيث تمر علينا أيام وشهور ولا نبيع إلا القليل منها وترتفع الأسعار تدريجيا حتى نهاية شهر رمضان و ترتفع أسعار جميع أنواع الغنم وحاليا سعر التيوس يتراوح مابين 600 ريال وتصل إلى 800 ريال والطليان الحرية من 1200 ريال إلى 1300 . والتقينا بأحد الزبائن مسعود الجهني وقال: تأخرت في شراء الغنم مع مشاغل الحياة اليومية والآن أنا في سوق الغنم أبحث عن ذبيحة للبيت لرمضان لعمل السبوسك والشوربة ووجدتها مرتفعة في سعرها بعكس شهر شعبان حيث وصل التيس إلى 1000 ريال والسواكني ب 1500 ريال وأنا مضطر أن أشتري في هذه الأيام وأتساءل لماذا لا يكون هناك رقابة على بائعي المواشي وتحدد أسعارها التي تباع في الحظائر أو التي تباع في السوق السوداء كما يقولون لأن هناك مجموعة تبيع المواشي على ظهور الونيتات في مدخل سوق المواشي دون رقيب ولا حسيب . وأكد حمود العوفي أن أسعار الأغنام بجميع أنواعها تزيد في هذا الشهر الكريم وذلك لاحتياج الناس للشوربة والسمبوسك وتجار المواشي يستغلون هذه الفرصة برفع الأسعار بدون رقيب ولا حسيب و قبل شهرين اشتريت تيسا صغيرا لثلاجة البيت بخمسمائة وخمسين ريالا والآن ومن نفس التاجر وأصغر حجما من الذي قبله طلب التاجر في التيس الصغير 800 ريال ولا ندري لماذا لا تكون هناك رقابة صارمة على تجار المواشي!. من جانب آخر أوضح مدير عام فرع وزارة التجارة خالد قمقمجي أن التجارة بالمملكة العربية السعودية تجارة حرة و على هذا الأساس تزداد الأسعار في بعض السلع كما تحكمها بعض الأمور المتعلقة بالتجارة الخارجية وسوق المواشي بالمدينةالمنورة تتوفر به جميع أنواع المواشي وبجميع الأحجام وباستطاعة المستهلك أن يجد الذبيحة التي يريدها حسب استطاعته ومقدرته المادية.