ما بين الظروف التي تمر بها مصر، والتفكير في برنامج يجمع زملاءه في رمضان عاتب عامر الشهرى رئيس نادى الطلبة السعوديين بالقاهرة ممن يضيعون أوقاتهم فى السهر بالاستراحات والمقاهي وغيرها إلى ساعات متأخرة من الليل.. قائلاً: إن العلم وتحصيله خارج الوطن فرصة واستثمار حقيقي لا يضاهيه استثمار آخر. وقال الشهرى ل «المدينة» إنه ما زال بعض الطالبات والطلاب يدرسون على حسابهم الخاص، وهذا ما يؤثر على مستوى تحصيلهم العلمي نتيجة عدم قدرتهم على تحمل ومواجهة تكاليف المعيشة ونفقات الدراسة ، ولديهم أمل أن يشملهم الأمر الكريم بإلحاقهم بزملائهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. ويقول إن بعضهم يعجزون أحياناً عن توفير الحد الأدنى من مصاريف الابتعاث سواء المتعلقة برسوم الدراسة أو الخاصة بالمعيشة اليومية والسكنية ومصاريف السفر والتنقل، ويقولون نحن مغتربون فلماذا التفرقة؟ وأضاف الشهري»طالب دكتوراة بجامعة عين شمس» على الرغم من بعدنا عن ديارنا وأهلنا واختيارنا الغربة لنحقق أحلامنا وجلب العلوم والتقنيات والمعارف التي درسناها في الغربة والتي تعلمناها لنخدم بها ديننا ووطننا، أصبح هاجس الخوف يملأ قلوب كثير منا لما تمر به الدول العربية من أحداث ساخنة، ونحتاج في هذه المرحلة إلى التعاضد والترابط فيما بيننا نحن الشباب السعودى لنكون خير سفراء ليس لوطننا فقط فهذا فرض علينا وإنما باعتبارنا عربا ونطلب من الله أن يفرج كرب الدول العربية مما هى فيه.. وهذا لن يكون إلا بالإخلاص والصدق في الأفعال والأقوال. ولفت الشهرى إلى أن هناك برنامجاً خاصاً فى شهر رمضان تحت إشراف قناة «روتانا» من مسابقات ومؤتمرات وندوات لكنها هذا العام ستكون قوية ومختلفة. وتمنى عامر أن تكون الصُحف السعودية خاصة «المدينة» متوفرة يوميًا في القاهرة لأنها تمثل قناة اتصال وتواصل مع الوطن.