أجمع المشاركون بفعاليات المرحلة الأولى للحملة التوعوية الأمنية للجاليات الإفريقية بضرورة إيصال عدة رسائل للجالية الإفريقية، من أهمها: ضرورة تقيدهم بأنظمة وقوانين هذه البلاد، وكذلك مشاركتهم في التنمية كأحد مكونات المجتمع المكي. وذلك خلال اختتام فعالياتها إذ أقيمت بحوش بكر بحي المنصور بمكة برعاية وإشراف من قبل إمارة منطقة مكةالمكرمة وبمشاركة من شرطة عاصمة المقدسة وجمعية مراكز الأحياء ومشروع مكة بلا جريمة والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمكة وبتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة وإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة ومؤسسة إنجاز وغيرها من الجهات الخيرية على مدار أسبوعين لأبناء الجالية الإفريقية بمكة. وألقى العميد طلال سالم القرشي مدير إدارة الإمداد والتموين بشرطة العاصمة المقدسة كلمة بالنيابة عن مدير شرطة العاصمة المقدسة نوه فيها عن أهمية مثل هذه الحملات التوعية الأمنية في المساهمة في زيادة الوعي المني من اجل تخفيض مستوى الجريمة. وأكد أمين جمعية مراكز الأحياء الدكتور يحي محمد زمزمي أن على جميع الجهات الاجتماعية المشاركة والتفاعل مع البرامج التي تقدم لأبناء الجاليات بمكة، وأن رعاية جمعية مراكز الحياء للحملات التوعوية الأمنية للجاليات بمكة ومن ضمنها الجالية الإفريقية تأتي امتدادا لما تقدمه الجمعية في عمل وتوفير كل ما يسهم في الاستفادة من تلك البرامج وتمنى مشاركة أبناء الجاليات الإفريقية بكل جدية والحرص على التقيد بالقوانين وأنظمة هذه البلاد المباركة. وأضاف سلطان عوض الجعيد مدير التنفيذي لمشروع مكة بلا جريمة في تصريح (للمدينة) أن مشروع مكة بلا جريمة هو نشاط اجتماعي مشترك بين شرطة العاصمة المقدسة وجمعية مراكز الأحياء يسعى إلى تنمية المسؤولية الاجتماعية والمحافظة على الأمن وتعزيز الشراكة المجتمعية في الوقاية من الجريمة، مشروع مكة بلا جريمة مشروع اجتماعي حرص منذ انطلاقه قبل عام على استهداف المواطن والمقيم على حد السواء. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية بالحملة الأمنية التوعوية للجاليات الإفريقية محمد علي زبرماوي أن هذه الحملة لن تكون الأخيرة وسنعمل في قادم الأيام على تنفيذ برامج وأنشطة توعوية وتثقيفية لأبناء الجالية الإفريقية ونعمل على برامج لشهر رمضان المبارك يكون امتدادًا لما تم تقديمه في برامج السابقة.