لاشك أن الحفاظ على البيئة من الامور التي توليها الحكومات على مستوى العالم اهمية عظمى. ولاشك من وجود اصدقاء للبيئة , حق لنا في مجتمعاتنا تقديرهم واحترامهم .فياترى من هو صديق البيئة؟ وياترى ماهو واجبنا تجاهه؟. إن صديق البيئة رجل يمشي بيننا يحمل مقشة وزنبيلاً ويلبس زياً يجعل منه شخصية معروفة بيننا إنه عامل النظافة!! صديق البيئة وصاحب المقشة . عامل النظافة ليس صديقا للبيئة فحسب ولكنه صديقنا جميعا لأنه هو الشخص الذي يزيل الاوساخ ويقلم الحدائق ويسقيها ويهتم بالشوارع فكما قيل: ياعامل النظافة انت لنا صديق ...سلاحك المقشة وبيتك الطريق. فتوجب علينا نحن افراد المجتمع احترام عامل النظافة ومبادرته بالابتسامة فهو انسان يقوم بعمل رائع جدا قلما أحد يقوم به في المجتمع. شخصية تحمل مقشة وكأنه ينظف منزله..مخلص في عمله متفانٍ فيه ولكننا نحن افراد المجتمع لابد أن نكون اصدقاء لعامل النظافة, نعامله وكأنه صديقنا وأحد افراد المجتمع. ومما لايدع مجالا للشك ان التجاوزات التي يقوم بها اشخاص هنا وهناك هي امرٌ مسئ ليس فقط لأخلاقياتنا ولكن مسيء لديننا الذي يدعو الى الاخوة والالفة والابتسامة فكما قال النبي صلى الله علي وسلم « تبسمك في وجه اخيك صدقة» وعامل النظافة بعمله يكسب مزيدا من الصدقة فإماطة الاذى عن الطريق صدقة كما ورد في الحديث. ومن منطلق هذا لابد من توعية المجتمع بالاهتمام بعامل النظافة وعدم ايذائه ومساعدته, بل يجب علينا توعية المجتمع بأن حمل المقشة والزنبيل هي لخدمتنا وخدمة البيئة. كما أن تغيير مسمى عامل النظافة الى صديق البيئة « Environment Friend « يرقى الى مستوى احترام عامل النظافة . ختاماً: فلنرفع القبعة لصديق البيئة احتراما وتقديرا فهو شخصية تقوم بعمل نبيل وشريف لن يقوم به احد من افراد المجتمع فبارك الله فيهم وكتب الله لهم الاجر والمثوبه بإماطتهم الاذى عن الطريق. م. سعيد جندب المعلوي -امريكا