قارئ ل الدكتور عبدالرحمن العرابي تحياتي لك كاتبنا المحترم، وأظن أنّ من يمرّ على الجريدة لا بدَّ أن يقرأ لك، بسبب رزانة قلمك، ورومانسيته أحيانًا. وبالنسبة لي ولتركيا فقد كنت أكرهها، وأصبحت الآن أحبها بسبب حزب العدالة ورئيسها. وقد غيّرتُ نظرتي عنها، لا بسبب الموقف المساند للعرب، والمعاند لإسرائيل وأمريكا، ولكن لأنَّها تحاول أن تهدم بالأفعال لا الأقوال ما بناه طاغوت تركيا أتاتورك.. والله تعالى المسدِّد محمد بن حسين ل الدكتور عائض الردادي إنّ طريقة تعاطينا لبعض المفردات هو السبب في انحراف الطريق الصحيح للوصول للغاية المطلوبة. مثلًا كلمة (استثمار) كل واحد أحبّ يجمع مبلغ من المال يبدأ بكلمة استثمار، ولأنّ كلمة استثمار (مباحة) وجذابة، وممتعة للأذن، والنفس فإنها تنتقل للتنفيذ بدون المرور لفلاتر العقل، والإحساس، والمشاعر، والرحمة، و.. و.. ومش مهم الطريقة، المهم تتحقق كلمة (الاستثمار)، وصدِّقني أني أسمع هذه الكلمة من أناس ما يعرفون عدد حروف كلمة (استثمار) بل أنّ البعض يحلل أمورًا كثيرةً، أبسطها (الكذب) تحت مسمى استثمار.. استثمار.. استغلال.. استنزاف.. استنفار.. وردة الرياض ل لولو الحبيشي صباح الورد لكِ و لزواركِ .. * دعيني أنقل لكِ مأساة أخرى اسمها شهادة الخبرة.. اضطرت شقيقتي للتدريس سنة كاملة في مدرسة أهلية بدون راتب..!! فقط لتحصل على تلك الشهادة.. وكانت المدرسة في قمة الاستغلال و اللا إنسانية..!! و قريبتي خريجة علم نفس، عملت في مستشفى كبير من الساعة 8 صباحًا، وحتى ال 5 مساءً، وأحيانًا حتى ال7 مساءً، ولمدّة 8 أشهر، وبدون راتب.. من أجل شهادة الخبرة..!! وما يحدث الآن، هو كمية العوائق التي تُوضع حتى لا تُناسب السعودية، وتقبل بها غيرها.. وغيرها هي مربط الفرس.. فلا تصدقي سيدتي أنهم يريدون توظيف السعودية أبدًا..!! متابع ل الدكتور أيمن كريم المرأة هي نصف المجتمع، ولكنّها وربَّما لضعفها لم يوكّلها الشرع حتى إلى نفسها فأوكل بها من يحدد حتى شريك حياتها، وهذا لحكمة عظيمة ابتعدنا عنها وحاولنا مجاملة للشرق والغرب أن نضع هؤلاء الضعيفات وجهًا لوجه أمام الرجل الأقوى، فجاءنا كائن مسخ مشوّه خليط من امرأة ضعيفة مع شيء من التفلّت غير المنضبط، وحتّى تعود المرأة لمكانها الطبيعي عليها العودة إلى المكان الطبيعي لها، هناك حيث تصنع الرجل الذي يدافع عنها، ومن يحميها، وأول نقطةٍ في هذا المشروع هو الاعتراف بالخطأ الكبير، والذي اقترفته القرون الأخيرة في إخراج المرأة من بيتها. الجاحظ ل الدكتور سالم سحاب بصراحة، أنا معك في المقال، أحسنت بارك الله فيك، لكن لستُ معك في المقام، لماذا لا تردّ على الذين يتهجّمون على علماء الشريعة بالنقد الجارح القاسي؟ وأقول: (النقد) إحسانًا للظنِّ فيهم بأنهم يريدون الحق، لكنهم يتجاوزون اللياقة في التأدب مع هؤلاء العلماء. ولو للشيب الذي على رؤوسهم؟! والحديث (ليس منا من لم يوقِّر كبيرنا). هل أنت انتقائي؟ أنا لا أقول هذا ولا أنفيه! مع جليل القدر لأستاذنا الكريم. متابع ل عبدالعزيز السويد الفساد موجودٌ كعقلية ذهنية في القرار السياسي والإداري العربي، في الشارع والمسجد والمدرسة. «والله لم أكن أتصوّر إمكانية وجود مواطن عربي يملك هذه النظرة العلوية الشاملة، والثاقبة في هذا الموضوع، في الحقيقة لا أعرف كيف أعلق على ما كتبته هنا؟ فقط أردت التعبير عن شعوري. بارك الله فيك، وفي قلمك، وفكرك، وشجاعتك، وكثر الله من أمثالك، ولا عدمتك هذه البلاد المباركة. آمين».. قارئ ل الجميلي موضوع جميلٌ جدًّا لا يعدم الإنسان المؤمن السعادة أين كان، ولنا في القرآن الكريم العِبَر، فقد وجدها إبراهيم في النار، ووجدها يونس عليه السلام في بطن الحوت، ووجدها يوسف عليه السلام في السجن، فمِنْ رحمة الله أنّ السعادة بيد الرحمن الرحيم، وأبى الله إلا أن تكون لعباده الصالحين أينما كانوا، فيا ليت قومي يعلمون.