يضرب الجفاف القرن الإفريقي (الصومال , أثيوبيا , جيبوتي ,كينيا ) مخلفا ً الملايين من الجياع من المسلمين و التي تتنادى الدول الغربية والمنظمات التنصيرية لإغاثتهم و إخوانهم في الدين لاهون عنهم حتى في وسائل الإعلام العربية والإسلامية لا يذكرونهم , أين مليارات الدول الإسلامية أين تجار المسلمين أين زكاتهم أين حق الله المعلوم عليهم أين المسلمون الذين كالجسد الواحد والبنيان المرصوص كما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم « المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضا «أين الذين يقيمون أفراح البذخ والولائم لماذا لا يخصصون جزءا بسيطا لإخوانهم المسلمين , إننا مسئولون عنهم أمام الله لا يعذر احد ان إخواننا في القرن الإفريقي يموتون بالآلاف جوعا يوميا ومنهم من يموت قبل أن يصل مخيمات الإغاثة . فلنكن ممن وصفهم الله بقوله ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) الشورى38 إن شهر الخير والغفران ومضاعفة الحسنات على الأبواب وهو ميدان للمسارعة للبذل والعطاء من مال الله الذي استودعنا عليه وجعلنا مستخلفين فيه وناظرٌ سبحانه إلى ما سنفعل قبل أن يأتي اليوم الموعود (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ )البقرة254 فلنرِ الله منا صدق الإخوة الإيمانية والمسارعة إلى المغفرة وجنات النعيم ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَات وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) آل عمران فهل نحن فاعلون والى النداء مجيبون.....!!! هذا مايرجوه إخوانكم . عبداللطيف حامد البليهشي- المدينة المنورة