طالب عدد من خريجي وخريجات المرحلة الثانوية ممّن لم يحظوا بمقاعد جامعية بتدخل الجمعيات والهيئات المعنية بمحاربة الفساد وعلى رأسها الهيئة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد بالاضافة إلى الجمعية الوطنية لحقوق الانسان للوقوف على أسموه ب»التلاعب والمحسوبية» التي تحدث في بعض الجامعات بالتزامن مع فتح باب القبول والتسجيل. وقالت روبا هاني، وسامية الحازمي إن فرص حصولهن على مقعد جامعي باتت سرابًَا بعد رفض قبولهن في جامعة -تحتفظ المدينة باسمها- بحجة إغلاق القبول واكتمال الطاقة الاستيعابية، مؤكدات أن حجج وتبريرات مسؤولي الجامعة واهية، ولا يقبلها العقل والمنطق خاصة وأن وزير التعليم العالي قد أكد بأن المقاعد المخصصة لخريجي وخريجات الثانوية العامة تكفي لجميع الخريجين والخريجات؛ ودعيتا إلى تدخل الجهات المعنية بمكافحة المحسوبية والواسطة وعلى رأسها الهيئة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد لفك طلاسم التلاعب ببعض عمادات القبول والتسجيل التي تشهدها بعض الجامعات. فيما يقترح معن محمد وعمار جمال الدين ويوسف حسن ورامي عسيري وهتان باجسير إلزام جميع الجامعات بكشف بياناتها وآلياتها المتعلقة بالقبول امام جميع المتقدمين والمتقدمات بمافيها طاقتها الاستيعابية خاصة وأن اصرار بعض الجامعات على اتخاذ اسلوب السرية والتكتم على هذه المعلومات يجعلها مثار شك فيما تأمل الطالبة هتون الشمراني (خريجة ثانوية لم تحظى بمقعد جامعي) زيادة الطاقة الاستيعابية للقبول بالجامعات وإعطاء اولوية القبول للطالبات اللاتي يسكن في نفس المدينة.