أعلنت بعض القوى السياسية في مصر أمس تعليق اعتصامها بميدان التحرير لإعطاء فرصة للحكومة الجديدة لتنفيذ المطالب التي تعهدت بتنفيذها خلال الأيام الماضية، ومحاولة لاحتواء الاضطرابات في الشارع المصري بعد أن سادت حالة من الفوضى. وشهد الميدان أمس اجتماعات مكثفة بين ممثلي القوى السياسية والمعتصمين في الميدان للتنسيق حول فعاليات المظاهرة المليونية المقرر خروجها غدًا الجمعة بعد التوافق على تسميتها ب«جمعة لم الشمل»، حيث أبدى أغلب المعتصمين موافقتهم على المشاركة في المظاهرات تحت شعار يوحد جميع القوى السياسية بما في ذلك التيار الديني.