أهدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، عددًا من المخطوطات والوثائق التاريخية النادرة إلى دارة الملك عبدالعزيز وإيداعها في خزانتها العلمية، في دعوة عملية لأصحاب تلك المصادر التاريخية للتعاون مع الدارة في المحافظة على هذه الثروة العلمية الوطنية بصفتها من مآثر المملكة وتاريخها العريق. وهي بالمقابل خطوة من سمو رئيس مجلس إدارة الدارة للتعبير عن أن دارة الملك عبدالعزيز هي الحافظة الأمين للمصادر التاريخية بمختلف أشكالها، وأن هذه المؤسسة العلمية على أتم الاستعداد لنقل المحافظة على مصادر التاريخ المختلفة من الهم الفردي الخاص إلى العمل المؤسسي المنظم وتحمل تكاليف الجهد والوقت والمال لهذا الدور العلمي الوطني الخالص. وسبق لسمو الأمير سلمان أن قدّم للدارة من قبل العديد من المخطوطات والوثائق النادرة، منها مخطوطة نادرة لكتاب «المقنع في الفقه» لموفق الدين أبي محمد عبدالله بن محمد بن قدامه، ومصحف محلي كامل مكتوب بخط النسخ وعليه تاريخ النسخ سنة 1220ه، ومخطوط «طريق الهجرتين وباب السعادتين» لابن قيم الجوزية، ونسخة من مخطوطة كتاب «التوحيد» للشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي، ومخطوط «مختصر الشيخ خليل» لخليل بن إسحاق الجندي (ت 776ه ) وهو من أشهر مختصرات الفقه المالكي. وغيرها من المصادر والمآثر التاريخية النفيسة التي وجّه سموه بإيداعها في دارة الملك عبدالعزيز.