ولكن بالنظر إلى الأعمال التلفزيونية العربية منها، نرى بأنها تأثرت بشكل كبير بالأحداث الحالية، وتأثر أيضًا إنتاج الدراما العربية في مصر وسورية هذا العام؛ باعتبارهما أكبر منتجين عربيين للدراما، بسبب أحداث سياسية مازالت قائمة، ممّا قلّص كثيرًا من عدد الأعمال التلفزيونية الجديدة المعدّة للعرض في شهر رمضان، باعتباره الموسم الدرامي السنوي، وذلك ما حدا بالكثير من الفنانين العرب إلى التوجه للأعمال الخليجية حتى لو كان ب»ثمن بخس»، وبعض الفنانين آثر على نفسه التنازل عن الكثير من الشروط المالية نظير المشاركة والوجود.. مجرد الوجود. فقد أدّت الاحتجاجات الشعبيّة التي تعيشها عدّة مناطق سورية ومصرية تحديدًا منذ قرابة الخمسة أشهر، إلى انقسام الوسط الفني إلى معسكرين متناقضين، يرى الأول أن عجلة الإنتاج التلفزيوني تسير بشكل طبيعي، وكل ما يُروّج مجرّد دعاية إعلامية مغرضة، ويبدي تخوّفًا من مقاطعة عربية للأعمال السورية والمصرية، بينما يعتقد الثاني أن الأحداث الجارية حاليًّا ستفتح هامش الحرية مستقبلًا. وبينما تأثرت القنوات العربية القائمة بسبب قلة الإنتاج، وتخوّف أصحاب رؤوس الأموال من ضخ أموال في الإعلانات، بسبب الاضطرابات القائمة في المنطقة، إلاّ أن كثيرين يرون الأمر يصب في مصلحة الإنتاج الخليجي، الذي باتت لديه فرصة ذهبية للنمو والتطور بما يكفي لتغطية القنوات الخليجية. المسلسلات السورية بعيدًا عن الثورات وبعيدًا عن مسلسل الثورات العربيّة، الذي تعيش سوريا إحدى حلقاته، أنهى بعض المخرجين السوريّين تصوير مسلسلاتهم الرمضانيّة، التي تجاوز عددها في هذا الموسم ثلاثين عملًا دراميًّا، تتنوّع بين التاريخي والكوميدي والاجتماعي والشامي والبدوي. ففي مجال الأعمال التاريخية، أنهى المخرج حاتم علي تصوير حلقات مسلسل ''الفاروق''، بينما اضطّر زهير قنوع لتأجيل مسلسله ''العشق الإلهي'' الذي يتناول حياة الزاهدة رابعة العدوية، ليُعرض في رمضان المقبل 2012. وفي مجال الكوميديا، يُنتظر أن يعود كل من: ياسر العظمة بجزء جديد من ''مرايا''، وأيمن زيدان ب ''يوميات جميل وهناء''. كما يُخرج عامر فهد الجزء الثامن من سلسلة ''بقعة ضوء''، ويستكمل الليث حجّو تصوير مسلسله الجديد ''الخربة''. وفي مجال الأعمال الاجتماعية، من المؤكد بث مسلسل ''في حضرة الغياب'' اخراج نجدت أنزور والذي يروي سيرة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، بينما يتمّ تصوير ''ولادة من الخاصرة'' للمخرجة رشا شربتجي، و''جلسات نسائية'' للمثنى صبح، و''السراب'' لمروان بركات، و''العشق الحرام'' لتامر إسحاق، و''الغفران'' لحاتم علي. أمّا في الأعمال الشاميّة، فيُواصل المخرج علاء الدين كوكش تصوير مسلسل ''رجال العز''، وأنهى بسام الملا تصوير مسلسل ''الزعيم''، ويقدّم المخرج سيف سبيعي ''طالع الفضة''، بينما أنهى المخرج تامر إسحاق تصوير مسلسل ''الدّبور''. ورغم هذا العدد الكبير من الأعمال التي يتمّ تحضيرها لرمضان المقبل، فإنّ بعض المنتجين يبدون تخوّفهم من مواجهة مشكلات في تسويقها بسبب الأحداث الحاليّة، والتي وجدت الساحة الفنية نفسها في عين عاصفتها، كما قسّمت الفنانين السوريين إلى ''معسكرين''، أحدهما يُدافع بضراوة عن نظام الرئيس بشّار الأسد، والآخر يدين ممارساته، وإن على استحياء، وهو ما جعلهم يتعرضون لحملة من الدعوات لمقاطعتهم واتهامهم بالعمالة والخيانة، ووصلت إلى درجة الدعوة إلى سحب الجنسيّة السوريّة منهم. نجوم الدراما المصرية غائبون في الجانب المصري يعيش الوسط الفني المصري «سينمائيًّا - دراميًّا - غنائيًّا - مسرحيًّا» حالة من الركود قد تصل إلى حد البطالة، فالعديد من الفنانين الذين أعتدنا على وجودهم في شهر رمضان لن تكون لهم إطلالة فنية هذا العام على الشاشة الصغيرة؛ بسبب تداعيات ثورة 25 يناير، أو بسبب ركود تسويق الأعمال الدرامية هذا العام، نتيجة الأحداث العربية المتلاحقة، ومن هؤلاء: يحيى الفخراني ومسلسل كرتوني بصوته، وإلهام شاهين، وسميرة أحمد، وغيرهم الكثير. وعادل إمام على سبيل المثال أتّجه إلى المسلسلات التلفزيونية في شهر رمضان بعد غياب سنوات طويلة عن شاشة التلفزيون، ومن المتوقع عرض مسلسله على قناة ال «إم بي سي» إلاّ أن الأحداث والاعتداءات التي تعرّض لها مؤخرًا ربما تؤجّل عرضه. بينما سيكون حسن حسني، وسمير غانم في مسلسل «صايعين ضايعين»، والذي سيعرض على قناة «فنون»، وأمّا الكوميدياني محمد هنيدي فيشارك في «مسيو رمضان» على قناتي روتانا خليجية وإل بي سي، وبذلك فإن من الواضح أن عمالقة الفن المصري قد توجهوا إلى الشاشة الخليجية رغبةً في الوجود حتى لا ينساهم المشاهد الخليجي الذي يعتبر الداعم الحقيقي لأي فنان على مستوى العالم في خضم سيطرة الأعمال الخليجية بالكامل على القنوات الفضائية لرمضان هذا العام. وفي مسلسل «كيد النساء»، وهو عمل درامي عربي، كتب السيناريو والحوار حسين مصطفى محرم، وأخرجه أحمد صقر، ومن بطولة فيفي عبده، وسمية الخشاب، ونخبة من نجوم الدراما المصرية، وهو دراما اجتماعية تدور أحداثها فى أوائل التسعينيات من القرن الماضي، حيث سيتابع الجمهور «كيداهم عبدالقوي» والتي ذاع صيتها لجمالها وجاذبيتها، ممّا جعل الصوان الذي تعمل به يمتلئ عن آخره كل يوم برجال البلد، والبلاد المجاورة الذين يأتون خصّيصًا لمشاهدتها، حيث وقع فى حبها منصور أبو سليم الذي يطلّق زوجته، ويترك أولاده (صافية ويوسف)، ويذهب معها إلى القاهرة، لتمر الأيام وتظهر عليه علامات الندم لما اقترفه تجاه زوجته القديمة وأولاده، وليكتشف أن «كيداهم» قد تركته بعدما استولت على كل ثروته، لكنه سرعان ما يشتد عليه المرض ويموت، بعدما أن قام برد زوجته الأولى، لتبدأ الأحداث بعد ذلك من العام 2010، ولتصبح «كيداهم» معلّمة كبيرة المقام، وسيّدة هذا الحي الشعبي بعد أن أنجبت من «حنفي البرنس» ابنتين (أمينة وكريمة)، وقد أصبحت «كيداهم»، وحنفي من الأثرياء، لكنها في الحقيقة تحوّلت هي وزوجها الجديد إلى تجارة المخدرات، وتساعده فى إبرام صفقات المخدرات الكبيرة بما لديها من ذكاء وقوة شخصية، وليتابع الجمهور على مدى حلقات المسلسل الجديد حكاية «كيداهم» و»صافية» وكيد النساء إلى ما لانهاية. فرصة الأعمال الخليجية ولعل هذا العام كما هو متوقع وواضح فإن الأعمال الخليجية ستكون هي الأبرز، وهي الأقوى بسبب الظروف العربية الحالية، إلاّ أن المشاهد لا يزال يتخوّف من تلك الأعمال الخليجية بالرغم من كل الإمكانات الكبيرة التي يستخدمها مخرجو الأعمال الدرامية، وخصوصًا الخليجية، في رمضان، إلاّ أن الأمور مازالت تدور في حلقة مفرغة بعيدة كل البعد عن العمل الدرامي الحقيقي الذي يعود بنا إلى تلك المسلسلات ذات القيمة الكبيرة والتي مازالت حتى الآن تُعرض ويتهافت عليها المشاهد بشغف وحب كبير. طاقم المسلسل الخليجي مازال يدور في حلقة التكرار والبُعد عن معالجة قضية بعينها، حيث إن الكثير من الأعمال الدرامية تعاني من أبطال الصف الواحد، ووجوه اعتاد عليها الجميع في رمضان، فالفنانتان حياة الفهد، وسعاد عبدالله مازالتا تواصلان السيطرة التامة على القنوات الفضائية لتقديم عمل درامي حتى لو كان سخيفًا أو موضوعًا لا يفيد المجتمع الخليجي في أي شيء. فهناك بُعد تام في الأعمال الخليجية عن ملامسة الواقع الذي نعيشه في هذا الوقت، الجماهير بدأت تمل من مواضيع الخيانة وشخصية الرجل المتسّلط الذي يفرض نفوذه وسيطرته على الجميع في عصر الضعف والحاجة. وقد يلاحظ البعض أن بعض الأعمال الدرامية بدأت تكرّر القصة والأفكار وحتى مشاهد الضرب والعنف والرقص غير الموظّف في مكانه الصحيح، كل هذه الأمور تجعل المشاهد يقف حائرًا في إيجاد مواضيع جادة تليق بالجماهير التي تتسّمر أمام القنوات الفضائية في رمضان وكل أحلامها أن تجد عملًا يضيف لمعرفتهم وثقافتهم الشيء الكثير، وغير صحيح إطلاقًا ما يُحاك في الخفاء بأن الجماهير مازالت تبحث عن المناظر والمظاهر. فالعام الماضي شهد اتجاه بعض الأعمال الدرامية للتمرّد على الأفكار المتكرّرة، فطرحت قضايا وظواهر اجتماعية يمكن أن تندرج تحت عنوان «المسكوت عنه»، ولكن وعلى الرغم من أهمية أن يتعرّض الفن لقضايا المجتمع للتوعية بها، حتى وإن لم يقم بتقديم حلولًا لها، إلاّ أن أغلبية الأعمال وقعت في فخ المبالغة وتضخيم حجم هذه الظواهر، فكانت النتيجة عدم تقبّل المشاهد لهذه النوعية من الأعمال، وعدم تعاطفه مع ما تعرضه، وكذلك اعتبارها أعمالًا تقدم صورة مغلوطة عن المجتمع الخليجي وتسيء إليه. فمازالت بعض الأعمال الدرامية الخليجية تصرّ على الأجواء القاتمة، واعتماد القصة والسيناريو فيها على الكثير من المشكلات الإنسانية، بل المآسي التي تحيط بأبطال المسلسل، ولا يخرجون من إحداها إلاّ ليقعوا في الأخرى، مع الكثير من البكاء والعويل والصراخ، باعتبار أن هذه الأحداث الحزينة تجذب المشاهد، وتستدر تعاطفه مع العمل وأبطاله، ليظل مرتبطًا بهم حتى نهاية الحلقات، لكن سيطرة هذه النوعية من المعالجات الفنية على الأعمال الدرامية الخليجية خلال السنوات الماضية، خلقت ما يشبه صورة نمطية باتت ملتصقة بهذه الأعمال، وشيئًا فشيئًا أدّت إلى ابتعاد المشاهد عنها، خصوصًا في شهر رمضان، إذ تكون الخيارات أكثر، ويكون المشاهد ميالًا إلى متابعة أعمال ذات طابع كوميدي، أو أقل كآبة وتشاؤمًا. حتى الآن، في نظر كثيرين، مازالت الصورة الحقيقية للأسرة الخليجية غائبة عن الدراما الخليجية التي تصوّر الأسرة تعاني التفكّك والتناحر بين أفرادها، وتغييب قيم المودة والرحمة والتآلف بينهم؛ بسبب الأطماع المادية والخلافات على الميراث أو غيرها من الأسباب، مع الأخذ في الاعتبار أن العمل الفني غير معني بتقديم النماذج السوية والعادية التي لا تعاني مشكلات أو قضايا، لأنه لا يقدم توثيقًا للمجتمع بقدر ما يهدف إلى تركيز الضوء على ما يعانيه من عيوب ومشكلات، لتنبيه المعنيين ليضعوا حلولًا لها، لكن تظل المعالجة المتوازنة والابتعاد عن التهويل والمبالغة، والتركيز على قضايا محددة، بدلًا من محاولة إقحام الكثير منها في عمل واحد، فيأتي مثقلًا بالهموم والمواجع والنصائح المباشرة التي لا يحتملها المشاهد فيهرب منها سريعًا. حتى الآن اختتمت العديد من القنوات الفضائية عرض برامجها الرمضانية، وجميع هذه القنوات وضعت نصب عينها مسألة التحدي ولا غيره، وتنافسها على جذب المشاهد العربي خلال وجبات دسمة تميّز شاشتها في الشهر الكريم، فالمشاهد ينتظر بكل شغف عرض المسلسل الكوميدي «طاش 18» ليكون هذا العام مختلفًا تمامًا في ظل الظروف التي تعرّض لها والذي سيحمل في طياته العديد من المفاجآت والتي من المتوقع أنها ستكون حديث الشارع الخليجي والسعودي، وكان الفنانان ناصر القصبي، وعبدالله السدحان بطلا العمل، اتفقا على أن مسلسل طاش، لهذا العام في دورته ال18، يأتي بالكثير من الأفكار الجديدة النيّرة غير المستهلكة في الأعوام الماضية، مؤكدين أنهما حريصان على التجديد والابتكار عامًا بعد آخر. ويلعب دور البطولة في المسلسل بجانب السدحان والقصبي، كل من: يوسف الجراح، وأمينة العلي، ولطيفة المجرن، وريماس منصور، وإيمان القصيبي، والعمل سيكون في 30 حلقة، سيُخرج محمد عايش 20 حلقة منها، فيما يُخرج سمير عارف الباقية، ويتناوب على تأليفه مجموعة من المؤلفين، من بينهم سعد المدهش، وعبدالعزيز المدهش، وتم التصوير في منطقة العاذرية في العاصمة الرياض. ويعود الفنان فايز المالكي هذا العام من خلال الجزء الثاني من مسلسله الكوميدي «سكتم بكتم» من تأليف عبدالعزيز المدهش، وسيُعرض في الفترة الذهبية على قناة السعودية الأولى، ويشارك في البطولة بجانب المالكي عدد من الممثلين والممثلات مثل: أميرة محمد، وفخرية خميس، وسعد المدفع، وشيماء سبت، وسعاد علي، وعبدالعزيز الفريحي، وفهد العمر.. بالإضافة إلى حشد كبير من الوجوه الشابة. فيما سيكون الفنان حسن عسيري موجودًا بشكل مختلف هذا العام من خلال مسلسل «قول في الثمنيات» من تأليف علاء حمزة، وإخراج حسن آبل، وبطولة الدكتور راشد الشمراني، وحبيب الحبيب، وعمر الديني، وبمشاركة شبابية كبيرة راهن عليهم عسيري كثيرًا معتبرًا بأنهم هدية متواضعة سيقدمهم للتلفزيون السعودي، والذي سيكون -بحسب وصفه- قاعدة الانطلاقة لهم. والفنانة هيفاء حسين والفنان إبراهيم الزدجالي يعودان هذا العام بجزء ثالث من مسلسل «ليلى» في مواصلة لقصة الحب الرومانسية بين «بدر وليلى» التي جذبت ملايين المشاهدين على مدار موسمين متتاليين. وسيكون مسلسل «شوية أمل» من بطولة محمد المنصور وزهرة عرفات، استثناءً في المسلسلات الخليجية لهذا العام، إن من حيث القصة أو طريقة التصوير وصياغة السيناريو، ويرصد المسلسل قصة الخيانة الزوجية بطريقة لم يتم التطرّق إليها في الدراما الخليجية مسبقًا. وفي حكاية من ماضي الزمان، حيث براءة الريف وحميمية القرية، سنعرف كيف يولّد الانتصار وجعًا في مسلسل «وجع الانتصار» وبطلته هيفاء حسين التي تحكي عن ظلم ذوي القربى الأشد على المرء من ظلم أي شخص آخر. وعن معاني الحب والتضحية ومعنى العشرة وفارق السنوات بين الزوجين، ينسج مسلسل «جفنات العنب» خطوطه الدرامية في حكاية جديدة تقدم نماذج مختلفة من المجتمع الخليجي أبطالها الفنان القدير جاسم النبهان والفنان الإماراتي حبيب غلوم والسعودية مروة محمد. ولأول مرة.. يجتمع نجما الكوميديا السعودي محمد العيسى والكويتي عبدالناصر درويش في عمل واحد من خلال مسلسل «سعيد الحظ» ليقدما عملًا ضاحكًا من الطراز الرفيع يتناول حياة أصحاب كراجات السكراب، من خلال صديقين يتعرّضان للاستغلال الدائم بسبب سذاجتهما المفرطة. أمّا الفنانة القديرة حياة الفهد فتقدم في رمضان عملًا دراميًّا من بطولتها وقامت أيضًا بكتابة السيناريو لهذا المسلسل الذي سيحمل عنوان «الجليب»، وهو عمل درامي من إخراج سائد الهواري، وبطولة كل من: صلاح الملا، وعلي السبع، وباسمة حمادة، وهند البلوشي، وخالد البريكي، وبدر الشرقاوي، وجواهر، وضيف الشرف أحمد الصالح، وآخرون. وصُور المسلسل الجديد في قرية تراثية في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويتناول خطوطًا درامية عدة من خلال العلاقات الأسرية بين الأشقاء ووجود عنصر الغدر الذي يهدم تلك العلاقات ويبقي الجرح غائرًا خصوصًا بين الآباء، مما يؤثّر سلبًا في علاقات الأبناء ويولّد الصراعات والخلافات، كما يتطرّق إلى مشكلات الزواج والطلاق والإرث. الفنان فهد الحيّان سيكون له الوجود التلفزيوني الرمضاني للمرة السادسة من خلال مسلسله «غشمشم 6»، سيناريو وحوار ناصر العزاز، وإخراج: بسام سعد، وبطولة: فهد الحيان، وفيصل العمري، وبشير الغنيم، ودريعان الدريعان، وضياء الميرغني، وشمعة محمد، ومريم حسين، ومشعل الدرعاني، وأمينة العلي، وعماد اليوسف، وريماس منصور، ومرزوق الغامدي، وعبدالعزيز السكيرين، ونخبة من نجوم الكوميديا في الخليح العربي. يظهر الجزء الجديد من هذا المسلسل الكوميدي، بحلة جديدة من حيث الشكل والمضمون، لتتغيّر شخوص المسلسل بشكل كامل، وكذلك مواقع التصوير، مستهدفًا بشكل مباشر قضايا الشباب بمنظور معاصر وبقالب كوميدي وبأسلوب يعتمد على المواضيع المنفصلة التي تربطها الأحداث والشخصيات التي من الممكن أن تتناول القضية في حلقة واحدة، وقد تمتد إلى حلقتين إذا كان الموضوع يشد المشاهد، بحيث يكون عنصر جذب ويستحق أن يحرص المتلقي على متابعته. ويعتمد الخط الأساسي لمسلسل «غشمشم 6» على بطله (إبراهيم بن رشيد) الشاب الغني الذي عاش جزءًا من حياته في أمريكا ويسكن في قصره مع خدمه وأصحابه الشابين (مشعل وخالد) كون والده ووالدته في الخارج لفترة طويلة للعلاج بعد أن أوصيا مدير أعماله (محمود)، ليظهر في حياته التي تعمل الصحفية منى. وتحت عنوان «فرصة ثانية» تنسج الكاتبة وداد الكواري قصّتها الدرامية الجديدة في عملٍ أعلنت MBC1 عن إنضمامه إلى قائمة برامجها الرمضانية خلال الشهر الفضيل، وهذا العمل من تأليف وسيناريو وحوار وداد الكواري، وإخراج علي العلي، وبطولة الفنانة القديرة سعاد عبدالله، ويشاركها كل من: عبدالعزيز الجاسم، وإلهام الفضالة، وصمود زينة، وكرم مرام، وحسين المهدي، وأحمد ايراج، وحسين المنصور وعدد من نجوم الشاشة الخليجية. ووصفت الفنانة سعاد عبدالله هذا العمل ب «المسلسل الاجتماعي المختلف عن سواه بجميع المقاييس»، وأضافت: «يتميّز مسلسل (فرصة ثانية) بإطاره الجميل والغريب فهو يتمتّع بتوليفة خاصة تجمع بين العديد من العناصر والألوان».. ولدى سؤالها عن أبرز تلك العناصر أجابت: «هناك أولًا اللون الخاص الذي يُميّز أسلوب الكاتبة وداد الكواري من ناحية تناولها القضايا الاجتماعية بأسلوب مختلف كليًا، يُضاف إلى ذلك اللون الخاص لمخرج العمل علي العلي الذي يَمزج أسلوبه بين الدراما والسينما. ويدور العمل حول شخصية «تركي» الذي يتعرّض لغيبوبةٍ طويلة تجعله يعيش تجربة خاصة يتأرجح خلالها بين الحياة والموت، وعندما يستيقظ يقرر إعادة ترتيب أوراقه من جديد لقناعته بأن الله سبحانه وتعالى قد منحه فرصة ثانية يُصلح فيها حياته وحياة أسرته المفكّكة. أما مسلسل هوامير الصحراء في جزئه الثالث فقد وضع المخرج ايمن شيخاني اللمسات الاخيرة لمونتاج اضخم مسلسل خليجي لعام 2011، بعد ان استمر تصوير العمل اكثر من ثلاثة اشهر متنقلا بين العاصمة السعودية الرياض وبيروت والامارات . وبمشاركة اكثر من 200 ممثل وممثلة رئيسيين وضيوف شرف وادوار ثانوية وابرزهم الممثل القدير احمد الصالح ونجمة الدراما الخليجية ميساء مغربي والفنانين : عبدالله العامر، علي السبع، اميرة محمد، سعيد قريش، سمير الناصر، سعد خضر، محمد بخش، مريم الغامدي، مي عبدالله، سمية امغار، دارين حمزة، سلطان الريفاعي، هبة حلواني، قحطان القحطان، يحيى ابراهيم، شعيفان العتيبي، ويشارك في الهوامير في الجزء الثالث لاول مرة بدرية احمد، رندا مرعشلي والاعلامية السعودية اميرة الفضل، ونجمة الغناء الخليجي رويدا المحروقي ونيفين ماضي ومهند بن هذيل وميشال غانم والوجه الجديد رانية عماطوري بالاضافة الى اطلالة النجم العربي الكبير محمود سعيد.