قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية الصادرة امس إنه على الرغم من أن «ثورة الشعب السوري على نظام الرئيس بشار الأسد مضى عليها عدة أشهر إلا أن المجتمع الدولي يبدو غير مكترث بها».وذكرت الصحيفة أن صعوبات ممارسة الضغط على النظام الحاكم في دمشق معروفة «فسوريا ليست ليبيا». وأوضحت الصحيفة أن سوريا تتمتع داخل مجلس الأمن بدعم روسيا والصين، العضوين الدائمين في المجلس، كما أن سوريا تمتلك جيشا سلحته موسكو بشكل جيد. كما رأت الصحيفة أن نظام الأسد ليس معزولا كما هو الحال مع نظام العقيد الليبي معمر القذافي مشيرة إلى أن «دمشق تتلقى دعما اقتصاديا من طهران». وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن «سقوط نظام الأسد هو بالتأكيد أحد المفاتيح لتحول الشرق الأوسط إلى الديمقراطية». وطالبت الصحيفة أمريكا وأوروبا إلى مساعدة المعارضة السورية «المشتتة» حتى تتمكن من تنظيم صفوفها كما طالبت بدعم المعارضة سياسيا واقتصاديا «فالسوريون يستحقون المزيد أكثر من ذي قبل».