اشتكى عدد من الطلاب المتقدمين لجامعة أم القرى من عدم إكمال إجراءات قبولهم بالجامعة أمس، بعد تسجيلهم إلكترونيًّا. فيما أكّد ل «المدينة» د. وليد ألطف عميد القبول والتسجيل بجامعة أم القرى انتهاء التسجيل لمرحلة البكالوريوس، وشغل جميع المقاعد، موضِّحًا أنّ الفرصة متاحة أمام الطلاب للتسجيل في السنة التأهيلية، أو كلية خدمة المجتمع. وأوضح ألطف أنّ الاشعارات التى طبعها الطلاب ليست ورقة قبول، ولكنها للتعرف على حالة المقاعد الشاغرة كما هو موضّح بها. وأشار أنّ مشكلة التكدس في قاعات التسجيل لا أساس لها من الصحة، مؤكِّدًا أنها مرّت بكلِّ سلاسة، وبدون تكدُّس، على عكس ما زعم الطلاب. وتساءل عددٌ من الطلاب: أين ذهبت الشواغر التي سجلوا عليها؟ مشيرين إلى أنّ العمادة خيّرتهم بين دراسة الدبلوم، أو عدم التسجيل، مستغربين إلزامهم بدفع رسوم السنة التأهيلية، رغم وجود قرار بإعفاء الطلاب من تلك الرسوم. في البداية تحدث الطالبان نايف القثامي، ومحمد الزهراني: فوجئنا عند المراجعة بأنّ باب التسجيل قد أقفل، رغم عدم إيضاح ذلك في موقع الجامعة، مشيرين إلى أنّ الكثير من الطلاب أصحاب نسب عالية، وبعضهم متوسطة، مرجّحين وجود واسطة في القبول. أمّا الطالب تركي الغامدي، فيرى أنّ الصالات المهيأة لاستقبال الطلاب المستجدين ينقصها التنظيم، ممّا أدّى إلى حدوث فوضى، وكان الأجدر بالمسؤولين في عمادة القبول والتسجيل النظر في هذه النقطة، وفصل الطلاب المستجدين عن المتخرِّجين، حتى يتسنّى تسجيل أكبر قدر ممكنٍ من الطلاب دون عناء. ويضيف الطالب فهد المجنوني القول: ليس أمامنا سوى الدخول للمرحلة التأهيلية، خاصة الطلاب المتدنِّية لديهم النسب، مستغربا الزامهم بدفع الرسوم رغم الاعفاء ويشاطره الطالب معيض العتيبي بالقول بأن بعض الطلاب ممن درسوا في الأعوام السابقة تم إعفاء البعض، ولم يتم إعفاء البعض الآخر، ما يترك التساؤل عن المعايير المتّبعة في عملية الإعفاء من عدمه. ويزعم الطالب نايف الهذلي، أن هناك خللا في عملية التسجيل، بحيث يتم قبول أبناء المسؤولين، والموظفين، وأعضاء هيئة التدريس، دون النظر لعامل المعدّلات التراكمية لهم، ومن يدفع الثمن هو الطالب الذي ليست لديه معارف !! أما الطالب خضر الجحدلي فيقول: إنه من سكّان محافظة الليث، وتم إبلاغنا، أنا ومجموعة من طلاب المحافظة بأنّ الأولوية في التسجيل لمن هم في مكة، وعلينا التسجيل في كلية الليث، رغم ان الكلية لا يتوفر بها سوى تخصص واحد. وأضاف الطالبان صالح الزبيدي، وناصر الأحمري أنّ هناك نقصا واضحا في عدد الموظفين المعنيين باستقبال ملفات الطلاب، ما يجعلنا نضطر للوقوف لساعات طويلة، كذلك هناك خلل في أجهزة الحاسب الآلي.