كشفت تقارير صحفية إلى أن القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يواجه خطر الابعاد عن ممارسة أي نشاط رياضي مدى الحياة على خلفية التحقيقات الجارية بشأن تقديمه رشاوى لأعضاء من اتحاد الكونكاكاف لدعمه خلال انتخابات رئاسة الفيفا أمام السويسري جوزيف بلاتر. وأكدت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن بن همام انسحب قبل يوم واحد من انتخابات الفيفا بسبب تورطه في هذه الرشاوى، ليهدي رئاسة الفيفا إلى بلاتر بالتزكية في يونيو الماضي. وكان بن همام قد فضل الصمت تجاه هذه الاتهامات علما بأنه سيمثل أمام لجنة الأخلاق والقيم بالفيفا السبت المقبل في زيوريخ بسويسرا. ورفض بن همام تقديم أي سجلات مصرفية خاصة به خلال التحقيق، وهو ما يعني أنه لا وجود لدليل مباشر لتورط بن همام في الرشوة، إلا أن هناك أدلة أخرى عينية تؤكد ذلك. وبدأت الشكوك تحوم حول بن همام بعد الاشتباه في التواطؤ من قبل التريندادي جاك وارنر نائب رئيس الفيفا، وتقديم رشاوى تصل إلى مليون دولار من أجل الفوز بأصوات أعضاء اتحاد الكونكاكاف واتحاد الكاريبي. وتستند لجنة الأخلاق والقيم على شهادة ثلاثة من أعضاء اتحاد الكاريبي والتي تؤكد أن بن همام اجتمع بهم لتقديم بعض الهدايا، إلا أنهم بمجرد فتح الهدايا وجدوا بها نقودا تصل إلى 40 ألف دولار في رزم من فئة المائة دولار، فرفضوا الحصول عليها وانسحبوا.