شن الفنان الفوتوغرافي بكر داود سندي عضو مجلس إدارة جمعية التصوير الضوئي والمسؤول الإداري بها هجومًا على أعضاء المجلس، مرجعًا الخلافات التي دارت فيه إلى خمسة أسباب متمثلة في الصراع على منصب الرئيس، وسوء الأخلاق بين الأعضاء، وظهور التكتلات بحشد الأصوات لإفشال أي مشروع يقترح، وكثرة الجدال حول موضوعات فرعية لا طائل منها، مضافًا إلى ذلك عدم احترام بعض أعضاء المجلس لوكيل الوزارة الأسبق الدكتور عبدالعزيز السبيل وسوء تقديرهم لمكانته.. كما ترك سندي الحكم للقراء حول قضية إقالة محمد بالبيد من رئاسة الجمعية وإحلال خالد البدنة، موردًا جملة من المواقف لمن يريد الحكم بنفسه، كما وضع سندي عددًا من المقترحات للخروج من الأزمة التي تعيشها الجمعية في سياق هذا الحوار. بدايات متعثرة * بوصفك أحد أعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للتصوير الضوئي.. إلى أي سبب ترجع عجز مجلسكم عن أداء دوره المطلوب؟ ** المتاعب والصعوبات أمر طبيعي دائمًا ما يلازم بداية أي تكوين إداري جديد في أي مؤسسة أو جماعة كانت، لا استثناء في ذلك حتى الوزارات الحكومية تقابلها مصاعب في مهامها الإدارية والعملية في بداية تكوينها عملها، ولكن من الممكن تقليل تلك المصاعب متى ما توفرت الظروف المناسبة والوقت الكافي مضافًا إلى ذلك التخطيط الجيد القابل للتطوير والارتقاء نحو الأفضل، مع وضع خدمة الوطن نصب أعين المهتمين وإبراز روح العمل الجماعي، واستغلال الخبرات الذاتية والعلاقات الخاصة في تطوير التكوين الجديد، يصاحب كل ذلك عدم فرض القناعة بالإمكانيات المتواضعة والمتاحة التي قدمت من قبل الوزارة وجعلها سببًا في فشل ذلك التكوين. سوء أخلاق * فوق هذه الأسباب التي تذكرها هناك من يشير إلى وجود خلافات بين أعضاء مجلس الإدارة.. فما أسبابها؟ ** ما يذهب إليه البعض الذين أشرت إليهم دون تحديد صحيح، فهناك خلافات بين أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وأسباب هذه الخلافات تتمثل أولًا في رغبة بعض الأعضاء في الوصول إلى منصب رئيس الجمعية وذلك حسب ما صرح به وكيل الوزارة في أحد اجتماعات المجلس، حيث قال من غير الممكن أن يقود قارب واحد خمسة رؤساء. ثانيًا: سوء الأخلاق.. فمن المتعارف عليه أن الأخلاق والصدق وحسن النية من أسباب تقدم الأمم وبقائها شامخة، والعكس هو الواقع الذي حصل داخل الجمعية السعودية للتصوير الضوئي لهذا فهي لم تستمر بالشكل المطلوب. ثالثًا: ظهور تكتلات والهدف منها كسب أكبر قدر من الأصوات للاعتراض على أي مشروع أو أي خطوة تساهم في إنجاح الجمعية. رابعًا: كثرة الجدال غير المرغوب فيه، ووصول النقاش بين بعض أعضاء المجلس إلى مستوى لا يليق بكرامة الإنسان المسلم ولا يليق بمستوى الثقة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين في موظفيها. خامسًا: عدم احترام بعض أعضاء المجلس لوكيل الوزارة الأسبق الدكتور عبدالعزيز السبيل وسوء تقديرهم لمكانته. آراء خاطئة * ماذا تقصد بقولك عدم احترام وتقدير بعض الأعضاء المجلس للدكتور الأسبق عبدالعزيز السبيّل؟ ** الدكتور السبيل شخصية نموذجية، استطاع إنشاء هذا التكوين الجديد، وبالحق يسجل له التاريخ هذا الانجاز غير المسبوق، لقد أشرف على إنشاء الجمعية السعودية للتصوير الضوئي، ومنذ إنشائها كان يتابع لكل الأمور التي تحدث للجمعية، ورغم وجود من يساهمون في تقريب وجهات النظر بين بعض أعضاء المجلس ومن داخل المجلس إلا أن البعض يصر على الذهاب إلى مكتبه ومناقشته فيما يراه بأنها مشكلة يجب حلها من مكتب الوكيل، ويعتقد بعض الأعضاء أنه إذا ذهب إلى مكتب الوكيل شخصيًّا وطرح مشكلته سوف يحصل على مراده رغم أنف الجمعية، ويتصرف مستقبلًا من مركز قوة؛ والحقيقة عكس ذلك، لأن سعادة الوكيل كان يجمع ما يأتيه بشكل مباشر أو غير مباشر ولم يتسرع في الحكم على أي موضوع أو يصدر قراراته إلا في ما ندر، وهو يعلم أن الجمعية في طور الإنشاء وأن عليه الصبر. ومن خلال تلك الآراء الخاطئة في شخصية سعادة الوكيل من قبل البعض ظهرت بعض التصرفات غير اللائقة من بعض الأعضاء، على سبيل المثال في الاجتماع قبل الأخير في مكتب سعادته طلب بعض أعضاء المجلس تغيير رئيس الجمعية، وعندما وضع سعادته الحلول الممكنة حتى تنتهي المدة الممنوحة للمجلس وهي سنتان، وطالب أعضاء المجلس أن يتعاملوا مع رئيس الجمعية حتى لا يأتي شخص آخر أسوأ منه، لكن بعض الأعضاء لم يحترموا كلام ورؤية سعادته فقاموا بتقديم استقالاتهم وفرضوا قرارهم بالقوة وبشكل مخجل، رغم ذلك تصرف سعادته بحكمة ودبلوماسية.. ومن خلال هذا المثال أترك للقرّاء إبداء آرائهم في توضيح الأسلوب الأمثل في التعامل فيما لو كانوا في موقف من قدم استقالته بفرض الأمر، وذلك بعد أن استوعبوا الحلول من سعادته، علمًا بأن سعادته يمتلك الحرية والقدرة على إصدار القرارات الإدارية النافذة. موقف آخر؛ رغم علم أعضاء المجلس بأن سعادة الوكيل لم يتبقَ له سوى شهرين تقريبًا على إحالته للتقاعد القانوني فإنه وفي آخر اجتماع أعضاء مجلس الإدارة في مكتبه حصلت ملاسنة وبصوت عالٍ، وكذلك إثناء الاستراحة، ولم يكن سعادته موجودًا حصلت ملامسة متعمدة من أحد الأعضاء كادت أن تسقط أحد أعضاء المجلس على الأرض، وأيضًا سأترك الموضوع للقراء لإبداء آرائهم، فلو كنتم تعلمون أن ذلك الاجتماع هو آخر اجتماع مع سعادته، وكنتم في موقع من يتصرفون مثل ما شرحته سابقًا، ماذا تفعلون وأنتم في مكتبه.. كما أن تلك الإشكاليات غير اللائقة لم تترك الفرصة لأحد أن يقترح عمل حفل تكريم لسعادته. الحكم للقراء * أي موقف اتخذته حيال مطالبة البعض بإقالة محمد بالبيد من رئاسة الجمعية وإحلال خالد البدنة مكانه؟ ** أرجو من القراء المهتمين في إبداء رأيهم بإقالة محمد بالبيد أم لا، وذلك من خلال بعض المواقف.. في نهاية شهر شعبان عام 1430ه حصلنا على موافقة وكالة الوزارة على عقد الاجتماع في مدينة جدة وقد تم حصول موافقة عدد من أعضاء المجلس مبكرًا على حضور الاجتماع، وللمعلومية هذا الاجتماع أهم اجتماع للجمعية، لأنه سوف يتم من خلاله إرسال الرسالة العملية والإنجاز الأول من الجمعية السعودية للتصوير الضوئي إلى كل الأعضاء المؤسسين للجمعية والمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي في المملكة العربية السعودية رغم الأحداث السيئة والمتناقلة في صفحات الإنترنت عن الجمعية، وقبل الاجتماع بيوم واحد فقط اعتذر بعض الأعضاء عن الحضور وبرر البعض بأن مشكلة حجوزات الطيران هي السبب ليكون عدد الأعضاء الذين سيجتمعون هم أقل من النصاب القانوني، فما كان منا إلا إن ألغينا الاجتماع في الوقت المناسب ولو لم نفعل ذلك لكلف الجمعية خسارة مالية لم تكن في حسبان أحد، ورغم المصاعب التي واجهناها تم إنجاز المهام المطلوبة وتوصيل الرسالة الأولى قبل نهاية شهر رمضان 1430ه، والتي قوبلت باعتراض وانزعاج من بعض أعضاء المجلس، فهل يعقل أن ينزعج ويعترض البعض على هذه المهام التي تمت من أجل الوطن والمصورين السعوديين. موقف آخر في اليوم الخامس من شهر شوال من نفس العام تم عقد اجتماع غير مصرح به من قبل وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، في مدينة الأحساء، وقد أقر المجتمعون بقراراتهم وفق رؤيتهم غير المدروسة وغير المتوافقة مع أنظمة واللوائح، وأهم ما في الموضوع أنه حصلت مشكلة خطيرة كادت أن تحيل كل المجتمعين للمساءلة القانونية من قبل الجهات ذات العلاقة بمراقبة تصاريح الاجتماعات، وكان رئيس الجمعية يفعل كل ما في وسعه من أجل عدم تفاقم المشكلة وتدخل وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز السبيل، في الوقت المناسب لإنقاذ الأمر ورفض الاجتماع وما صدر منها من قرارات. من خلال ذلك الموقف لو كان رئيس الجمعية وبعض أعضاء المجلس لم يسعوا لتقارب وجهات النظر وتسهيل العقبات التي تعوق الرسالة الوطنية والتي سعوا لإنجازها وإنجاحها، هل تتوقع أن تمر هذه المشكلة مرور الكرام؟! موقف آخر حاول بعض أعضاء المجلس في الاجتماع قبل الأخير في شهر ذي القعدة عام 1430ه في مكتب سعادة وكيل الوزارة سحب الصلاحيات والمهام من رئيس الجمعية وتم تكوين لجان تقوم بعمل المهام التالية لجنة تعيد صياغة استمارات العضوية، ولجنة مسؤولة عن نموذج من بطاقات العضوية، ولجنة لأجل تصميم الموقع الإلكتروني، ولجنة لمتابعة المقر الجديد للجمعية، والسبب في ذلك أنهم ألقوا باللوم على رئيس الجمعية وأنه السبب في تأخر رقي وتقدم الجمعية حيث وافق معظم أعضاء المجلس على إنجاز تلك المهام. وفي نفس الوقت طالب وكيل الوزارة مِن مَن يزاولون نشاطًا رسميًا في مكاتب جمعيات الثقافة والفنون بأن يقررُ إما العمل في الجمعية السعودية للتصوير الضوئي أو العمل في جمعية الثقافة والفنون، على أن يقدموا بقرارهم خطابيًا، علمًا بأن وكالة الوزارة ترفض ازدواجية العمل في جمعيتين ثقافيتين وكما طلب من كل اللجان بتقديم ما تم تكليفهم به في الاجتماع القادم. لقد أصبحت تلك المهام تحت مسؤولية مباشرة بمكتب سعادة الوكيل، رغم ذلك لم ينفذوا ما أمرهم به في الاجتماع التالي. فهل رئيس الجمعية هو سبب عدم إتمامهم للمهام الجديدة التي أوكلهم بها وكيل الوزارة. أما إحلال خالد البدنة مكان رئيس الجمعية الذي تمت إقالته من قبل الدكتور عبدالله الجاسر، فإنه من وجهة نظري أنه ثمة أسباب جعلت الدكتور الجاسر يقدم مقترح الإقالة والأسباب هي ما تم جمعه من معلومات مباشرة وغير مباشرة عن الجمعية من مكتب خلفه السابق الدكتور عبدالعزيز السبيل، وخصوصًا من نسخ محاضر الاجتماعات، وعلمه بعدم إتمام اللجان للمهام التي أسندت لهم وعدم تحديد عمل نشاطهم في إحدى الجمعيتين، وأيضًا من خلال ما قام به بعض الأعضاء مجلس الجمعية من تقديم خطابات استقالاتهم والمشكوك فيها لمعالي وزير الثقافة والإعلام وما تبعها من تصاريح لدى معظم الصحف المحلية والتي أثارت تساؤلات المجتمع المدني. لقد عالج الدكتور الجاسر المشكلة بطريقة ذكية جدًّا، حيث تحول إلى طبيب خاص وشخّص تلك الحالة المستعصية الموجودة في الجمعية واخترع لها دواء فعالًا اسمه (أنا اللائحة أنا النظام)، فقد اقترح إقالة رئيس الجمعية، وكلف نائبه لرئاسة شؤون الجمعية، وأعطى لهم مساحة شاسعة من الوقت والمكان ووضع في ملعبهم كرة من الأسمنت ليلعبوا بها، وظل يشاهدهم إلى أن انتهت مدة تكليفه لدى الوكالة، حيث انتهى مفعول الدواء وانتهت معه كل الاعتراضات والآثار الجانبية التي خلفها الدواء السحري.. ومن غرائب الأمور أن الذين طالبوا بتدخل وكالة الوزارة، ووزارة الثقافة والإعلام في إقالة رئيس الجمعية طالبوا هم أنفسهم أيضًا بعدم تدخل الوكالة في الجمعية؛ فسبحان مغير الأحوال، كل ذلك بسبب تأثير الدواء الفعال عليهم. نستنتج من مهمة تكليف الدكتور الجاسر أنه قدم رسالة مهمة جدًّا وهي: يجب أن تتعلموا أن وزارة الثقافة والإعلام ووكالة الوزارة للشؤون الثقافية جهات لها قدرها من الاحترام وقادرة على فرض القرارات الصائبة متى أرادت. رؤية إيجابية * ما محصلة لقائك الذي جرى مؤخّرًا بالدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة الجديد؟ ** لقد هنأت سعادة الوكيل على منصبه الجديد، وكنت أصغى كثيرًا إلى ما يقوله وقد وعد سعادته بإعادة النظر في موضوع الجمعية. لقد استنتجت من لقائه أنه يريد رؤية إيجابية للمستقبل، ولا يريد الاهتمام بالأمور البسيطة، كما أنه يريد أن يتعرف على الأسباب التي أدت وأوصلت الجمعية لهذه الدرجة ويستفيد منها دون الأخذ بها، وأنه يريد أن تسير الجمعية برؤية سليمة وعصرية، وأيضًا أنه يساهم في إيجاد الحلول المناسبة وتقريب وجهات النظر بين أعضاء المجلس حسب ما يراه مناسبًا وليست حسب تطلعات بعض الأعضاء في المجلس. نجاحات سابقة * إجمالًا.. ماذا قدمت الجمعية من نشاطات منذ تأسيسها؟ ** خلال فترة رئيس الجمعية قدمت الجمعية موضوعين مهمين؛ الموضوع أولًا فرض الرئيس الأساليب الراقية في التعامل والاحترام بين بعض أعضاء المجلس واحترام الوقت، ووقت الاجتماعات، وحسن اختيار العبارات المحببة والمناسبة، والتنبيه من العبارات غير الراقية داخل المجلس، حيث لم يحصل أن تعرض أي عضو مجلس إدارة لأي إساءات مثل ما حصلت في فترة الرئيس المكلف.. الموضوع الثاني كلف بعض أعضاء المجلس الإشراف على مسابقة ومعرض إحدى المناطق التعليمية، كما ساهمت الجمعية في وضع الشعار الجديد للجمعية، وفي تنفيذ الدراسة الأولية للموقع الإلكتروني، وفي تكوين النموذج الأول لاستمارات العضوية، بجانب نجاحها في عقد عدة اجتماعات ناجحة، فضلًا عن إنجاز الجمعية لبعض المهام التي أسندت إليها من قبل الوكالة، وإقامة أول رحلة لبعض فناني وفنانات المملكة في جنوب السعودية، وتنظيم زيارات معايدة وترفيه عن المرضى لأحد المستشفيات الحكومية، ووضع الخطوات الأولية لإقامة معرض تاريخي على مستوى المملكة. آفاق الحل * خلوصًا من كل الذي يدور.. ما الحلول التي تراها مناسبة لتحسين وضع الجمعية؟ ** لا أريد أن أكون متجاوزًا لمهام وكالة الوزارة للشؤون الثقافية؛ ولكن ومن وجهة نظري هناك خطوتان متى ما أراد المسؤولون عن المجلس التأسيسي والاستشاري للجمعية الاستفادة منهما؛ الخطوة الأولى قبل تكوين أعضاء مجلس الإدارة الجديد، أرى: 1- تكوين فريق من المستشارين من وزارة الثقافة ومن مناطق مختلفة. 2- حصر الأسماء الراغبة في ترشيح لعضوية مجلس الإدارة الجديد. 3- يقوم فرق المستشارين بعمل اختبارات شخصية لكل المتقدمين لعضوية المجلس الجديد كل على حدة، وأنا مستعد لإمدادهم ببعض الآليات في التقييم والاختبار المرشحين. 4- تقدم الأسماء التي اجتازت الاختبارات ويتم ترشيح عشرة أسماء لعضوية مجلس الإدارة من قبل الجمعية العمومية. 5- يقوم الأعضاء الجدد بترشيح الأعضاء الأربعة التنفيذيين فيما بينهم. الخطوة الثانية بعدما يتم تكوين المجلس تقوم وكالة الوزارة بإضافة ثلاثة أسماء من نفس المستشارين الذين أجريت مقابلات شخصية لأعضاء مجلس الإدارة وليكون ضمن المجلس الجديد المكون من ثلاثة عشر عضوًا. ومن بعض مهام المستشارين: تقريب وجهات النظر بين أعضاء المجلس داخل مجلس الإدارة وأيضًا بين المجلس وكل من وزارة الثقافة والإعلام، ووكالة الوزارة للشؤون الثقافية، والصحافة، والمجتمع المدني. ولهم حق المشاركة في الترشيح بقبول أو رفض أي مشروع أو رؤية مقترحة. ومن ضمن المهام أيضًا متى لاحظت أن أحد أعضاء المجلس قد ظهر بصورة غير التي أخذت عنه في اختبار المقابلة الشخصية يعالج الأمر معه من خلال ما تم تقديمه عنه حفاظًا على استقرار ونجاح المجلس. شروط مطلوبة * هل لك أن تشرح لنا الرؤية الإيجابية في صفة عضو مجلس الإدارة؟ ** من خلال تجربتنا في المجلس الإدارة للجمعية أتمنى ان يكون الأعضاء الجدد يتمتعون بأخلاق عالية، يؤمنون بالعمل الجماعي، ويضعون مصلحة الوطن والتصوير الضوئي كأهم اهتماماتهم، ويقدرون أعضاء المجلس التنفيذيين، ويوافقون على كل مشروع أو عمل يخدم الجمعية، ولا يتقاعسون عن العمل، ويجب أن تكون لهم آراء مبسطة، ينظرون للجمعية بنظرة منفتحة على العالم، وإذا كانت هناك مشكلة من أحد الأعضاء أو تقصير في بعض المهام عليهم مساعدته وإيجاد الحلول المناسبة، لا معاقبته، وأن يتعاملوا بالمنطق القائل نحن لا نعاقب من أخطأ ولكن نساهم في علاج الخطأ، وأن يكونوا كرماء فيما بينهم بحيث من يملك معلومة مفيدة يقدمها للمجلس برضاء وليست بمنٍ أو تعالٍ.