يؤدي مجلس الوزراء المصري الجديد اليمين اليوم الاثنين بعد تعديل وزاري قال متظاهرون انه لبى جزئيا طلباتهم باصلاحات سياسية واقتصادية أعمق.وقالت مجموعة من المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة منذ الثامن من يوليو انهم يريدون مزيدا من الاجراءات من بينها محاكمة اسرع للرئيس السابق حسني مبارك الذي اطاحت به انتفاضة شعبية في 11 فبراير.وشمل التعديل الوزاري تغيير 15 وزيرا على الأقل أو أكثر من نصف مجلس الوزراء بما في ذلك الخارجية والمالية والانتاج الحربي والتجارة والصناعة في حين بقي وزير الداخلية منصور عيسوي في منصبه.وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية أن الوزراء الجدد سيؤدون اليمين أمام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة شؤون البلاد منذ تنحي مبارك. وعمل طنطاوي وزيرا للدفاع على مدى 20 عاما في عهد مبارك.ومن بين الوزراء الجدد محمد كامل عمرو الذي حل محل وزير الخارجية محمد العرابي وحازم الببلاوي (74 عاما) وهو مستشار لصندوق النقد العربي في ابوظبي الذي سيحل محل وزير المالية سمير رضوان. وتولي العرابي منصبه لاقل من شهر.ونقل عن الببلاوي اليوم قوله إنه سينفذ سياسة السوق المفتوحة لتشجيع الاستثمار وقال لصحيفة المال "القروض الخارجية مقبولة شريطة أن تستخدم في المكان المناسب بما يحقق الاستفادة للبلاد."وكان وزير المالية السابق سمير رضوان تفاوض على قرض قيمته ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي للمساعدة في مواجهة عجز الميزانية لكن بعد التوصل إلى اتفاق الغاه المجلس الأعلى للقوات المسلحة.