تستقبل شواطئ مركز الرايس ببدر أعدادًا كبيرة من المتنزهين الباحثين عن الهدوء والمتعة بالأجواء البحرية ويعد الرايس من أهم المتنفسات البحرية التي تتجه إليها أنظار السياح والمتنزهين خلال العطلات الصيفية وإجازات منتصف العام وآخر الأسبوع، وقد استطاعت شواطئ الرايس منافسة الكثير من المدن الساحلية بما حباها من شواطىء بكر ومناظر بحرية خلابة وأجواء رائعة خاصة في الصباح الباكر أو في ساعات المساء، وأصبح الرايس من بين الخيارات المتاحة للسياحة البحرية فهي تبعد عن المدينةالمنورة 190 كم وتقع على الطريق السريع القصيم / المدينةالمنورة / ينبع / جدة وقد شملتها حركة التنمية والتطوير في الكثير من جوانب الحياة وتطور بنيانها ووصلت إليها الكثير من الخدمات التي انتفع بها سكانها وزوارها. رئيس مركز الرايس الشريف خالد مبارك آل نامي قال: إن إقبال المتنزهين على الرايس تزايد في السنوات الأخيرة لتوفر عدد من الخدمات التي يبحث عنها السائح والمتنزه ووجود الشواطئ الجميلة كمنطقة الكورنيش والرأس الأبيض وشاطئ البريكة وإلى جواره آثار ميناء الجار المعروف. وأشار آل نامي إلى الخدمات التي تقدمها عدد من الجهات في الرايس للمتنزهين وفي مقدمتها مركز الإمارة والبلدية ممثلة في مكتب الخدمات وحرس الحدود ومخفر الشرطة والمركز الصحي وما يقدمه كل من نادي الجار ولجنة التنمية الاجتماعية بالرايس من برامج طوال العام كما أن الدفاع المدني والهلال الأحمر وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة بدر لها جهودها في هذا المضمار وتوقع آل نامي أن يكون الإقبال جيدًا في الفترة القادمة من قبل المستثمرين للاستثمار في الرايس مؤكدًا أن المتنزهين في الرايس يأتون من عدة مناطق في المملكة. وقال: إن الرايس شهدت مؤخرًا عددًا من المشاريع البلدية كالسفلتة والإنارة ولعل المشروع الأبرز هو قيام بلدية بدر بتنفيذ مشروع تطوير كورنيش الرايس الذي يشتمل على رصيف يمتد من الكورنيش الشمالي حتى منتصف الكورنيش الجنوبي بعرض كبير مزود بالإنارة وكراسي للجلوس وبعض المسطحات الخضراء. رئيس بلدية محافظة بدر فرحان بن تركي الحربي قال: مشروع تطوير الكورنيش جاء على ثلاث مراحل حيث انتهت المرحلة الأولى والعمل جار حاليًا في المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة تحت الترسية وتبلغ تكلفة هذه المراحل قرابة خمسة ملايين ريال ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في زيادة إقبال المتنزهين على شواطئ الرايس، كما أن البلدية تقوم بأعمال النظافة على مدار الساعة من خلال تواجد أعداد كافيه من عمال النظافة إضافة إلى مراقبة المطاعم وأماكن بيع المواد الغذائية.