يعود اسم البنقلة إلى المبنى المصنوع من جذوع النخل على شاطئ البحر حيث كان الصيادون وأهالي السواحل آنذاك يجتمعون فيه للسمر والترويح عن النفس إضافة إلى تداول شؤون البحر، وذلك بعد أن يضعوا أدوات الصيد بجوارهم. ومع بزوغ الفجر يجتمع تجار السمك والباعة بانتظار ما يخرجه الصيادون وذلك للتحريج عليه في 42 دكة حيث يبدأ الحراج من بعد الفجر وحتى الساعة 8 صباحا تقريبا. ومنذ شهر تقريبا أنشأت إدارة السوق حراجا آخر يبدأ من الساعة 11 صباحا وحتى الثانية ظهرا. وهو مخصص لأسماك الطروة أي الأسماك الطازجة. وحول أكثر الأنواع طلبا أجاب الصياد عادل عبدالله شمعة بأن: «الهامور والحريد والناجل هي الأنواع المفضلة للزبائن». ووفقا لما رواه لنا عدد من الصيادين فإن عدد الدكاك لا يتناسب مع حجم الضغط خاصة في المواسم.