وزير الدفاع يجتمع مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية    الدكتور الربيعة يدعو إلى استخدام نهج الربط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام لدعم المجتمعات المتضررة حول العالم    أمير القصيم يترأس اجتماع لماناقشة جاهزية انطلاق رالي القصيم    وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي ويناقش مع يرماك تطورات أزمة أوكرانيا وروسيا    الإصابات تلاحق برشلونة قبل مواجهة بايرن    «العدل»: 8 التزامات للعقد الإلكتروني الموحد لتسجيل الطلاب في المدارس الخاصة    «إيفا فارما» تتعاون مع «الدواء» لتوفير أدوية بجودة عالمية في السوق السعودي    يناير 2025 بدء المرحلة الإلزامية لتوحيد منافذ الشحن للهواتف والأجهزة بالمملكة    مستشفى أبها للولادة والأطفال يُقيم فعالية اليوم العالمي للإبصار    وصول الطائرة الإغاثية ال11 لمساعدة اللبنانيين    المصارير يتنازلون عن قاتل والدهم لوجه الله تعالى    جمعية الكشافة تدعو للمشاركة في "جائزة الشباب الكشفي العربي"    محافظ الأحساء يستقبل رئيس جامعة الملك فيصل المعين    "كفيف" تؤهل مستفيديها بالتقنيات الحديثة واستخدامات الحاسب الآلي.    أمانة تبوك تغلق 37 منشأة مخالفة وتصادر وتتلف أكثر من 1200كجم من الأغذية الفاسدة    الأرصاد الزراعية ركيزة استراتيجية لمواجهة الظواهر الجوية المفاجئة وتحسين الإنتاج الزراعي في المملكة    حرس الحدود يستعرض تقنيات البحث والإنقاذ بملتقى الصحة العالمي 2024    بمبادرة من السعودية .. انطلاق الأسبوع العربي في "اليونسكو" نوفمبر المقبل    إعلان انهيار المنظومة الصحية شمال قطاع غزة    نائب أمير مكة يتوِّج الفائزين بجائزة مكة للتميز    افتتاح الفرع السادس لمركز داز الترفيهي في الرياض    جامعة الأمير سلطان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء مركز فكر سعودي متخصص في الدبلوماسية العامة    خدمات الملاحة الجوية السعودية تستضيف لأول مرة اجتماعات منظمة أيكاو الشرق الأوسط    من أعلام جازان.. الأديب الدكتور عبدالله بن أحمد الفيفي    شراكة إستراتيجية بين بنده وشركة سكاي وفادن ميديا لبناء حلول إعلانية قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز تجربة المستهلك    ارتفاع إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر بالسعودية بنسبة 13.4 % لعام 2023    استمرار انخفاض درجات الحرارة بعدد من المناطق وأمطار في مكة والجنوب    موعد مباراة النصر القادمة بعد الفوز على الاستقلال    سكري القصيم يتحدّى «التين»    17 مشروعاً سياحياً بقيمة 12.6 مليار ريال في المنطقة الشرقية    وفاة سعيد السويلم أكبر معمر سعودي    مانشستر سيتي يرحب برحيل لاعبه إلى الأهلي    احترام سيادة الدول أساس حسن الجوار    حق قيام دولة فلسطينية    في ختام الجولة 7 من دوري يلو.. أبها ضيفًا على الحزم.. والفيصلي يواجه الطائي    أهمية «داش كام» !    فينيسوس يقود «ريمونتادا مثيرة» للريال أمام دورتموند ب «هاتريك» في دوري أبطال أوروبا    دعم رحلة رواد الأعمال    أفعال لا أقوال    الرئيس الصهيوني والعرب    مجالات الكتب المسموعة    محمد القشعمي.. أستاذ جليل من الزمن الجميل    تجمّع مطارات الثاني    أخطاء شائعة خير.. هذه هي الكارثة    تعظيم شعائر الله    90 % من سكان غزة مهددون بانعدام الأمن الغذائي    دور الإعلام في أرباح شركات الدواء    ما هي تكلفة الوحدة ؟    نقص الحديد سبب 10 % من حالات القلب    محافظ الطائف يستقبل القنصل العام لجمهورية فرنسا    وزير الدفاع السعودي ونظيره الإيطالي يبحثان آفاق التعاون في المجال الدفاعي وسبل تعزيزه    اعتماد عالمي جديد لمستشفى دله النخيل يدعم مكانة المملكة كوجهة للسياحة العلاجية    "مفوض الإفتاء في جازان": القران والسنة تحث على تيسير الزواج    سعود بن نايف يستقبل الشدي المتنازل عن قاتل ابنه    وزير الدفاع ونظيره البريطاني يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية    لو علمتم ما ينتظركم يا أصحاب البثوث    الرقابي يرفع شكره للقيادة لإقامة مسابقة حفظ القرآن في موريتانيا    الخيانة بئست البطانة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نكون أو لانكون
نشر في المدينة يوم 12 - 07 - 2011


كمواطن تابعت خبر توقيف خمسة أشخاص حرضوا نساء وغرروا بهن على التجمع بدعوى إخراج أقربائهن من الموقوفين في قضايا تتعلق بالإرهاب وأمن الدولةوالمجتمع ونحن هنا أمام وضع خطير جداً ونحن نشاهد العالم يموج بالفتن بينما تنعم بلادنا ولله الحمد المملكة العربية السعودية بالأمن والاستقرار ويواصل أبناؤها وبناتها التسجيل في برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي في برنامجه السنوي الجديد حيث أكبر استثمار بشري لإعداد الكوادر البشرية وبشكل عادل للجميع حتى قارب العدد ال 120ألف مبتعث ومبتعثة في أدق وأهم التخصصات العلمية في أرقى الجامعات العالمية كما أصبحت المملكة ضمن العشرين دولة الأقوى اقتصاداً في العالم وإحدى الدول الأكثر استقطاباً للعيش والاستثمار فيها ومع ذلك تخرج لنا مواقع انترنت مشكك في نواياها وأهدافها ومن يوجهها ويخرج من خلالها أسماء تتحدث عن موقوفين ينبغي إخراجهم وكأن الوطن بلا أمن أو قضاء عادل أو نظام يحكمه ليعبث به من يعبث. . عجبى من سذاجة الطرح وبلادة الطلب وتفاهة الكلام إذ يطالب هؤلاء بإخراج مجموعة خططت واعترفت وفجرت وتسترت على جرائم إرهاب وأسهمت في ترمل نساء من زوجات شهداء الواجب وغيرهم ويتّمت أطفالهم ثم أربكت الأمن والاقتصاد وأجبرتنا على الصبات الأسمنتية ونقاط التفتيش وشمتت العالم بنا ولم تأخذ بالحسبان عشرات الملايين الذين يأتون للحج والعمرة آمنين مطمئنين في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث قيض الله هذه الدولة لتخدم الإسلام والمسلمين وتقفز بعدد المعتمرين من بلد به جالية مسلمة مثل كندا من عشرات المعتمرين إلى الآلاف الحجاج والمعتمرين سنوياً والأرقام في ازدياد من مختلف دول العالم وذلك بعد أن وصلتهم رسالة الإسلام من بلد الإسلام عبر الفضائيات العالمية لتقول لهم بأنها الدولة الوحيدة التي يطبق بها شرع الله وتقفل المحلات التجارية وقت الصلوات وتصان بها المرأة بحجابها وحشمتها وتطبع ملايين النسخ من القرآن الكريم سنويا وبكل اللغات العالمية لتحمل لواء الدعوة وإيصال كتاب الله إلى أنحاء المعمورة وتقام فيها فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويمكن مقارنة وضعها بأي دولة عربية أو إسلامية في ذلك فتجد الفرق واضحا في ذلك ثم يأتي هؤلاء السذج بدلا من المطالبة بحد الحرابة والقصاص لمن ثبت تورطهم وإدانتهم كما قال تعالى{ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب}, وشكر هذه الدولة وحمد الله أنهم يؤدون صلواتهم في المساجد آمنين مطمئنين ,يأتون ويطالبون بالإفراج عن متورطين في أعمال تمس أمن الدولة وسيادتها واستقرارها وتجاهلوا وجود 25مليون مواطن ومقيم يعيشون في أمن وأمان وخير وتجارة ورزق فهل ضايقهم أحد أو قبض على من يحترم الأمن والنظام بل إن عائلة واحدة قد تجد الأخ يؤدي عمله بكل ولاء وإخلاص وربما في عمل عسكري بينما يتم التحفظ على الأخ الآخر لأنه تورط بالإخلال بالأمن وأسهم في إرباكه بمعنى أنه لا يتم القبض إلا على من يخطئ ويكون خطراً على أمن الدين والناس والوطن ونفسه أيضا بل أن البعض يستغرب من مرونة وسماحة وأسلوب القبض وطريقة الاحترام والمهنية في التعامل والحرص على أسر الموقوفين وعلى تعليمهم ومناصحتهم لإعادتهم لجادة الصواب . ثم من هم هؤلاء الذين خرجوا ليحرضوا النساء للتجمع هل هم علماء دين أو أناس لهم إسهاماتهم وعطاءاتهم للمجتمع . أبدا ليسوا كذلك مجرد مجموعة من المتحمسين ممن يزعمون بأنهم دعاة يحملون شططاً في تفكيرهم وتطرفا وغلواً في نظرتهم للأمور وطلاب شهرة ومتأثرين فيمن يوجههم ويشوش على أفكارهم وهل يغيب عن هؤلاء أن المجتمع أصبح واعيا ومدركا للخطر الذي يحيط به وأن ثقته بسماحة المفتي وأعضاء هيئة كبار العلماء كبيرة فيأخذ منهم ويدرك بعد نظرهم وهم لم يجدوا منهم إلا الثناء على الدولة ومنهجها فهل يترك المواطنون آراء المعتبرين ويتبعون أشخاصا محرضين إما أنهم لا يدركون خطورة مايحاك ضد وطنهم أو أنهم جهلة وأدوات يتحركون وفق أجندة هم أبعد عن فهمها وهم في الواقع لم يدركوا معنى حلم وصبر وطولة بال ولاة الأمر ومحاولة ضبط النفس والانتظار لعل هؤلاء يرعوون ويتراجعون لكن عقولهم الصغيرة أضعف من أن تجعلهم يستوعبون هذه الرسالة البعيدة المدى فصار لابد من إيقافهم للحفاظ على أمن الوطن واستقراره من ترهاتهموحماقاتهم ونزقهم. أقول نكون أو لا نكون ويجب على جميع فئات المجتمع من علماء ومفكرين وخطباء ودعاة وكتاب ومثقفين وغيرهم أن يدعموا توجهات الدولة وتبيان جهودها لأننا أمام حرب فكرية خطيرة جداً تستهدف هذا البلد وتريد أن تمس من وحدته واستقراره وتريد أن يحدث به ماحدث في غيره في دول أخرى لأن المخطط خطير يستهدف بلد الإسلام ومنارته الآن في العالم وللأسف هناك من يستغل مواقع الإعلام الجديد كالفيس بوك والتويتر واليوتيوب ومواقع الإنترنت المختلفة للإساءة للوطن بحيث قد تخترق من دوائر واستخبارات معادية أو طائفية حاقدة أو حركية تتحرك بأجندة دينية لها مطامعها وأهدافها السياسية. نكون أو لانكون وسنبقى وطناً عظيماً موحداً كما أراده الله عز وجل أن يكون بإعانته للبطل الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود( رحمه الله ) حتى كوّن هذا الوطن وجعله وطن الوحدة والأمن والدعوة والأستقرار من شماله لجنوبه ومن شرقه إلى غربه وأرواحنا فداه ضد من يريد المساس بأمنه واستقراره فأمن الوطن خط أحمر يجب عدم العبث به. [email protected]

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.