رفع الشاب خالد سعد السيف الملتحق حاليًّا بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذى دعم حفل زواجه ماديًّا ومعنويًّا، وتكفل بعلاج والدته على نفقته الخاصة. وقال السيف الذي التحق بالمركز بعد 5 سنوات قضاها في سجن جوانتانامو إنه استفاد كثيرًا منذ التحاقه بالبرنامج، مشيرًا إلى أنه مهما تحدث لن يوفي ولاة الأمر من الشكر وعبر والد العروس محمد عمر الشهري عن شكره وتقديره لولاة الأمر، وخص بالشكر سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف على ما وجده العريس من دعم ومؤزارة. وقال: أحمد الله أن أعاد لنا خالد، وهداه إلى طريق الخير وأزاحه عن طريق الضلالة. أمّا خال العريس رجل الأعمال وعضو المجلس البلدي بمكة المكرمة عبدالله بن راشد الراشد فقد نوه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في مساعدة خالد وما وجده وأسرته من رعاية واهتمام ودعم توج بزواجه كما عبّر خاله الآخر الدكتور عبدالرحمن بن راشد الراشد القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين بجيبوتي عن شكره وتقديره لولاة الأمر على ما بذلوه من جهود كبيرة فى سبيل استعادة خالد من سجن غوانتانامو وعودته إلى ارض الوطن سالمًا معافى وفي دعمه ومناصحته حتى عاد إلى طريق الهداية والصواب وتمكينه من استكمال نصف دينه كما نوه بالوقفة الكبيرة لسمو الأمير محمد بن نايف تجاه شقيقته والتي كانت تعاني من المرض حيث وجه بإدخالها أحد المستشفيات المتطورة على حسابه الخاص وتم علاجها من المرض حتى خرجت من المستشفى في تمام الصحة والعافية.