يكثر في الصيف تردد النساء على البنوك.. فما أبرز المعاملات التي تطلبها النساء خلال هذه الفترة.. وإذا كان النساء يسعين للحصول على القروض الشخصية أوالبطاقات الائتمانية.. فما الدافع الذي يجعلهن يتحركن بكثرة خلال فترة الصيف؟ وهل تواجههن صعوبات خلال ارتيادهن للبنوك.. وما ابرز تلك الصعوبات؟ «المدينة» رصدت انطباعات النساء وأسباب ترددهن على البنوك في هذه الفترة، واستمعت إلى أبرز ما يواجههن من صعوبات خلال ترددهن على البنوك من خلال جولة على العديد من البنوك النسائية.. وفي السطور التالية تقرير الجولة. المماطلة في البداية تقول مريم فضل طبيبة في أحد المستشفيات الخاصة: إن أكثر ما يزعجني في تعاملاتي البنكية المماطلة في العمل، ونظرًا لضيق الوقت الذي يشغلني اضطر كثيرًا لتأخير العديد من مواعيدي لتصريف مشاغلي المادية وسبب تواجدي اليوم بغرض استكمال الإجراءات القانونية لنقل التزاماتي البنكية لبنك آخر وبعد إحضاري لخطاب القبول من البنك الذي أريد وجدت المعاناة في المخالصة المالية من هنا، فالبنك الآن يطلب مني العودة للبنك الرئيسي للرياض وإتمام الإجراءات من هناك وتساءلت عن أسباب ذلك في حين ان كل البنوك مخولة للعمل ضمن شبكة واحدة. وتؤكد سالمة محمد: أنها واجهتها ذات المشكلة وتعرضت لجميع أنواع التعب المادي والنفسي لتعطل جميع التزاماتها المادية. وتعترف خديجة محمد سيدة في مقتبل العمر بأنه لا توجد لديها مشكلة في تعاملاتها البنكية التي تنجزها من خلال الهاتف، وعن تواجدها في البنك منذ الصباح الباكر تقول: واجهتني مشكلة مالية أثناء استخدامي لبطاقة الفيزا فكان علي الحضور للمراجعة والاستفسار بشكل عام. أما هند أحمد فكانت تتم إجراءات سفرها للخارج مع إحدى الموظفات، وبسؤالنا لها عن تكاليف رحلتها والمتطلبات المادية التي أنفقتها قالت: تقدمت منذ أشهر بطلب قرض بنكي بغرض السفر، وقد تيسر لي ذلك لكوني معلمة ولا أحمل في جعبتي التزامات مادية تستوجب الدفع. وهى معتادة -كما تقول- على الاقتراض من البنوك لتوفير مصاريف السفر للخارج. وتقول خلود سلطان: واجهتنى قبيل الإقدام على عملية الاقتراض العديد من النصائح العائلية المعارضة لهذه الفكرة، ولكن بعد مرور العديد من السنوات استشعر الجميع مدى سعادتي وعدم دخولي في أزمات مالية ولله الحمد. الوعي المصرفي مفقود وتوضح ميسون الصائغ مديرة البنك العربي فرع الجامعة للسيدات ان أبرز المعاملات التي تطلبها النساء خلال فترة الصيف هى التمويلات والقروض الشخصية، بالإضافة إلى البطاقات الائتمانية وبيع وشراء الشيكات السياحية وخطابات الضمان وهي ما تظهر في قائمة متطلبات النساء حاليًا. وعن حالات الازدحام في البنك قالت: الكثير من العملاء يفضل التعامل عن طريق الانترنت أو الهاتف لإنجاز الكثير من أعمالهم، وهذه بكل تأكيد إحدى الطرق الإيجابية التي تسهل للعميل التعامل مع جميع ممتلكاته والتواصل السريع للخدمة التي يرغبها. وعن المشاكل التي تواجههم كمجموعة خلال عملهم قالت: «ضعف الوعي المصرفي لدى بعض من النساء يصعب من مهمتنا في خدمتهم» فالخدمة البنكية تتطلب الأوراق الرسمية كالهوية الشخصية ورقم التواصل الخاص بالعميل، وذلك لإمكانية تحقيق التواصل بفاعلية ما بين الطرفين». جذب العملاء وتشير نوف أحمد ممثلة مبيعات العملاء في البنك العربي الى ان الفوائد البنكية تختلف في كل البنوك تبعًا للعروض التي يقدمها كل بنك بهدف استقطاب أكبر كمية من العملاء. وتضيف: التنافس في تقديم العروض مهنة كل البنوك واستعراضها للعملاء بشكل أفضل هي ما تدفع العميل للاختيار المناسب لما يناسبه وفي حال ما أرادت العميلة المخالصة نسهل عليها ذلك من خلال أي فرع من فروعنا، وتتم لها المخالصة خلال عشرة أيام ينقل فيها مالها إلى حسابها الجديد والبطاقة الائتمانية هي فقط التي تستغرق وقتًا أطول وذلك ليتم التأكد من عدم استخدامها في فترة الأمان. وتؤكد هدى الغامدي إحدى المسؤولات في البنك الأهلي انه لم تواجههم أي صعوبات في التعامل مع جميع العملاء ومع ذلك تتوقع إقبال العديد من النساء خلال الفترة المقبلة.