حلم الضفدع ذات يوم أنه نسر فتاه وتغطرس وأحس أن نقيقه الخافت أصبح أقوى وأنه قادرعلى التحليق في أجواء السماء عندما استيقظ الضفدع من غفوته شعر أنه كما كان وأن نقيقه لازال خافتًا تملى جسمه فإذا هو: ضئيل ... هش بلا عظام وأن الحلم الذي رأى قد تلاشى كفقاعة ماء جوفاء طالما رآها على سطوح المياه ..!!