أدان رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني القصف الايراني لقرى كردستان العراق الحدودية، واعتبره غير مبرر ويؤثر على العلاقات الكردستانية الايرانية.ونقل بيان لديوان رئاسة اقليم كردستان العراق عن بارزاني قوله «في الوقت الذي ندين القصف المدفعي الايراني العشوائي للمواطنين في المناطق الحدودية للاقليم ونعتبره عملا غير مبرر، نعتقد ان هذه الاعمال ستؤثر على علاقات الاقليم مع جمهورية ايران الاسلامية ولا يوجد اي مبرر لهذا القصف العشوائي». وانتقد هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام فى ايران الاوضاع السياسية في بلاده وقال لدى لقائه جمعا كبيرا من علماء الحوزة واساتذة الجامعات في قم أمس: اذا كان الايرانيون غير راضين عن الثورة وأننا لم نتمكن من اقناعهم فإن المستقبل سيكون غير واضح واضاف: ان البعض قد صادر آراء الاخرين ولايريد الاستماع الى الآخر كما ان البعض قد تناسى وصايا المرشد خامنئي بضرورة اطلاق الحوار واتهم رفسنجاني بسعي البعض لتحريف الثورة. وفى التفاصيل قال رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في البيان الذي صدر باللغة الكردية على موقع رئاسة اقليم كردستان العراق : «بدلا من اثارة الخوف واليأس، لتكن هناك محاولات لمعالجة المشكلة عن طريق الحوار وايجاد الحلول المناسبة وان تصل جميع الاطراف الى قناعة بان العنف والقصف المدفعي لن يحققا أي هدف».واشار بارزاني الى ان «القصف المدفعي الايراني الاخير للمناطق الحدودية لاقليم كردستان تسبب في الحاق اضرار مادية كبيرة بسكان القرى والمزارعين والفلاحين والمدنيين العزل في المنطقة»، مشيرا الى «اضطرار العديد من القرويين لترك مناطقهم وتعرض المنطقة لعدم الاستقرار الدائم بسبب القصف الكثيف».ويعود آخر قصف تعرضت له المناطق الحدودية لاقليم كردستان العراق الى يوم الخميس الماضي وقد استهدف المناطق الحدودية في منطقة حاج عمران بشمال مدينة اربيل. من جهته اكد هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام فى ايران أن الاسلام دين متكامل وجامع ولايتعلق بزمان معين بل انه دين متعلق بكل الازمنة الحاضرة والمستقبلية مشددا علي ان الاسلام يرفض الاملاءات للافكار والعقائد بحيث يتم اسقاطها علي القيم الاسلامية الاصيلة) وانتقد رفسنجاني سلوك البعض في الحوزة الدينية لمصادرة اراء الاخرين وفرض افكارهم وقال : ان الضغوط المتواصلة لا تؤدي الى نتائج جيدة لان تلك الضغوط لا تتناسب والواقع ) في السياق ذاته واصل الاصوليون انتقاداتهم لحكومة الرئيس احمدي نجاد وأكد النائب علي مطهري : ان مساءلة الرئيس نجاد في البرلمان طبيعية وان الموضوع تم ارجاؤه الى ما بعد انتهاء عطلة البرلمان واشار الى ان بعض النواب قد سحبوا انفسهم من مشروع المساءلة لكن ذلك التطور لم يؤثر على سير المشروع وكان حميد بقايي مستشار الرئيس نجاد قد انتقد الاصوليين بسبب مواصلة اتهاماتهم لحكومة نجاد بقيادة تيار للانحراف وقال بقايي : ان اتهامات الاصوليون لا اساس لها من الصحة وهي بالطبع اتهامات مضحكة .