تمثل مباراة اليوم بين البرازيل وفنزويلا لقاء «السهل الممتنع» بالنسبة للمنتخب البرازيلي بينما يتعامل معها المنتخب الفنزويلي على أنها «شرّ لا مفر منه» لأن تصنيف المنتخبات المشاركة في البطولة حسب مستوياتها كان من الضروري أن يضع المنتخب الفنزويلي في مواجهة أحد المنتخبات العملاقة بمجموعته.ومع الخروج المبكر للمنتخب البرازيلي من دور الثمانية في بطولتي كأس العالم الماضيتين في 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا ، كان حفاظ الفريق على لقبه في بطولة كوبا أمريكا الماضية عام 2007 بفنزويلا بمثابة حفظ ماء الوجه للسامبا البرازيلية.ولكن الفوز بلقب كوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين أصبح ضرورة ملحة حيث يمثل نقطة بداية جديدة للفريق قبل ثلاثة أعوام من استضافة نهائيات كأس العالم 2014 على أرضه. من جهتها وفي البطولة الحالية ، تظهر فنزويلا بالفريق الأغلى في تاريخها حيث يضم منتخبها لاعبين أغلبهم يلعبون في أندية كبيرة ولكن الفريق لم يكن يتمنى أن تكون بداية مسيرته في البطولة أمام المنتخب البرازيلي العريق حامل اللقب ولذلك بات أمل الفريق في هذه المباراة معلقا على مفاجأة.