اكتشف البنك السعودي للتسليف والإدّخار تلاعباً من بعض المتقدمين للحصول على القروض الاجتماعية على الرغم من عدم أحقيتهم لها ، وذلك بالتحايل على الأنظمة المتبعة للقرض بطرق ملتوية خلال تحديد مقدار البدلات والرواتب. وكشفت مصادر»المدينة» أن أبرز عمليات التلاعب هي إحضار تعريف من العمل بإخفاء البدلات أو تخفيض الراتب بتهاون من بعض الجهات الحكومية، إضافة إلى وجود تجار من ضمن الحاصلين على القروض الاجتماعية المختلفة .وأشارت المصادر انه حرصا من البنك على توجيه القروض للفئات المستهدفة من المواطنين، فقد تم التنسيق مع بعض الجهات الحكومية للربط الإلكتروني لتبادل المعلومات آليا من خلال وزارة الخدمة المدنية، وزارة التجارة، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لمعرفة كافة التفاصيل عن المتقدمين ومقدار الدخل الذي يتقاضونه واي معلومات مهمة اخرى،حتى يتم ضمان ان القروض تذهب الى المستحقين فعلا. ويذكر ان برنامج القروض الاجتماعية يشتمل على ثلاثة أنواع من القروض وهي (الزواج ، الأسرة ، الترميم) ، ويستهدف شريحة مهمة من المواطنين وهم ذوو الدخل المنخفض حيث يتيح لهم هذا البرنامج الفرصة للحصول على قروض بسيطة وميسرة تمكنهم من مواجهة بعض الإلتزامات الناشئة عن احتياجاتهم الأساسية سواء للفرد أو الأسرة، وسعيا لنجاح هذا البرنامج في تحقيق أهدافه فقد تم العمل على تطوير إجراءات واساليب الكترونية لتقديم الطلب بحيث يتم تنفيذ كافة العمليات المتعلقة بطلب القرض آلياً بواسطة هذا الموقع وفق تعليمات واضحة. فيما كان بنك التسليف والادخار رفع سقف القروض الاجتماعية إلى حدها الأعلى 45 ألف ريال .