قالت مصادر أمنية أن جنديًّا تركيًّا قُتل وأصيب ثلاثة في كمين نصبه انفصاليون أكراد قرب الحدود التركية مع إيران في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول. وتتصاعد التوترات في المنطقة الكردية في جنوب شرق تركيا بعدما هدد حزب موال للأكراد بمقاطعة البرلمان. وقتل الأكراد ضابطي شرطة تركيين في الأسبوع الماضي في إقليم تونجلي الشرقي. وقال حزب السلام والديمقراطية الكردي الذي فاز بعدد 36 مقعدًا في البرلمان في الانتخابات التي جرت في 12 يونيو إنه لن يحضر جلسات البرلمان حتى يسمح لنائب منتخب بشغل مقعده. وكانت لجنة الانتخابات التركية قد اسقطت عضوية خطيب دجلة بسبب إدانة سابقة بنشر»دعاية إرهابية». وقد تقود الخطوة التي أشعلت احتجاجات في المناطق الكردية لانتخابات تكميلية. وشارك ثلاثة من مرشحي الحزب المنتخبين حديثًا عشرات آخرين نظموا احتجاجات في وسط اسطنبول أمس الاول. ووقعت مصادمات بين محتجين يلقون الحجارة والشرطة التي استخدمت غازًا مسيلاً للدموع ومدافع ماء لتفريقهم. واعتقلت السلطات 40 شخصًا. وفي فبراير انهى حزب العمال الكردستاني هدنة استمرت ستة اشهر واعلن ما وصفه بموقف «الدفاع النشط» اي حق مقاتليه في الدفاع عن النفس في حالة تعرضهم للخطر دون شن هجمات.