بارك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ لعرسان الزواج الجماعي الثالث والذي يقام الأربعاء المقبل برعاية صاحب السمو الملكي الأميرعبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وقال يسرني أن أبارك لجميع الشباب والفتيات بمناسبة الزواج داعيا الله أن يجمع بينهم على خير وأن يؤلف بين قلوبهم ويرزقهم الذرية الصالحة النافعة للإسلام والمسلمين وأدعوالله جل قدرته أن يوفق الأخوة القائمين والداعمين للجمعية وأن يجزل له المثوبة والأجر العظيم ويبارك جهودهم بما فيها من عمل للشباب والفتيات على الزواج وتيسير أمورهم في بداية حياتهم الأسرية وأضاف معالي رئيس مجلس الشورى الزواج هو المكون الأول للأسرة التي هي أساس المجتمع ، ولهذا اهتم الاسلام بالزواج اهتماما كبيرا لأنه من الامور التي تدعو إليها الفطرة ، ووسيلة إلى تعاون الانسان مع بني نوعه في عمارة الكون وتدبير المصالح وتبادل المنافع . وحث الاسلام على الزواج ورغب فيه ، كما ورد في آيات عديدة في القرآن الكريم ، تارة بصيغة الأمر كما في قوله تعالى ( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم) وأضاف آل الشيخ للزواج في الاسلام مقاصد وغايات أهمها حفظ الفرج يقول الحق تبارك وتعالى: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) وإعفاف النفس والحصول على النسل الذي هو لبنة في بناء المجتمع وسبب إكثار اتباع خاتم الأنبياء والمرسلين ولا شك أن الزواج يعد سكنا ومودة ورحمة تستريح به النفوس وتتصل به القلوب والمشاعر وهو مع هذا حصن منيع أمام الشهوات والعلاقات المحرمة ومصرف شرعي صحيح لبناء أسرة صالحة وتكوين مجتمع صالح يعبد الله ويوحده ولذا حث الرسول الكريم الشباب على ضرورة الإسراع بالزواج لمن استطاع تحقيقه واستيفاء شروطه والتحصن بالصوم لمن لم يستطع فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) .