أصدرت إدارة نادي الاتحاد بياناً حول ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن وجود مكافآت ورواتب متأخرة للاعبي الفريق الكروي الأول، حيث أكد مجلس إدارة النادي بأنه تم صرف جميع مكافآت الفوز للفريق بانتظام بعد نهاية كل مباراة بما فيها مكافأة التأهل إلى الأدوار النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا ولم يتبق سوى مكافأة التأهل للمباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وتم الاتفاق مع اللاعبين على صرفها بعد النهائي. وفيما يتعلق بالرواتب فإنه لا يوجد سوى راتب شهر واحد متأخر لجميع اللاعبين فقط. ومجلس الإدارة إذ يوضح ذلك يرفض محاولة ربط خسارة الفريق للنهائي بالجوانب المالية، مؤكدا ثقته في جميع اللاعبين، وأن الخسارة أمر وارد في عالم كرة القدم تماماً كالفوز. من جانب آخر كان قد ترددت في الأوساط الاتحادية بقوة معلومات تفيد أن من أسباب خسارة الفريق الاتحادي الأول للقبه يعود إلى مشكلة مكافآت الفوز على الهلال في الدور نصف النهائي والتي وعدت بها الإدارة اللاعبين ولم تقم بالإيفاء بوعدها، قادت لردة فعل غاضبة وسط اللاعبين أثرت سلبًا على أدائهم في المباراة. وأشارت المعلومات أن اللاعبين أكدوا للإدارة قبل المباراة إغلاق ملف المكافآت، وعدم الحديث عنه، وانهم سيلعبون من أجل ناديهم في المقام الأول وليس للمادة. وأشارت المعلومات أن عدم احتواء المشكلة أدى إلى نزع الثقة بين الإدارة واللاعبين مما حدا بإدارة النادي بإصدار بيان النفي عن تلك الأحداث. من جهة أخرى وضح أن الفريق لم يكن مهيأ في ركلات الترجيح، ولم يتدرب عليها، وكأنه واثق من حسم المواجهة في وقتها الأصلي، والشاهد أن هناك عناصر بارزة كان يجب أن تقوم بالتسديد، خاصة المحترف البرتغالي باولو جورج الذي يعتبر الثاني في تنفيذ الترجيحيات ما لم يكن هو رفض التنفيذ. وكل مَن تابع المباراة من الملعب أو الفضائيات شاهد الارتباك لدى حسن خليفة مساعد المدرب وهو يهرول هنا وهناك لتسجيل أسماء اللاعبين الذين سيسددون؛ ممّا يؤكد عدم الجاهزية، وأن هناك اعتذارات آنية بعدم التسديد من بعض اللاعبين، وهو ما يعكس حالة التخبّط في ركلات الترجيح.