«الموقع محجوب» عبارة فوجئ بها كثيرون في اليوم الأول لبرنامج تقديم طلبات القروض العقارية دون اشتراط امتلاك أرض صباح أمس السبت، فيما ووجه آخرون بعدم تسجيل بياناتهم في المركز الوطني للمعلومات بوزارة الداخلية. إلا أن مصدرًا مسؤولًا بصندوق التنمية العقاري في محافظة جدة أرجع بعض الإشعارات التي ظهرت للمواطنين الذين دخلوا عبر الموقع الإلكتروني للتقديم أو الذين لم يتمكنوا من الدخول، إلى الضغط الشديد على الموقع من ملايين الراغبين في التقديم. وقال: إن الوضع سيتحسن يومًا بعد آخر مع تراجع الضغط على الموقع، ومن لم يتمكن من التسجيل اليوم سيتمكن بالتاكيد غدًا أو بعد غد. وبين أن المتقدمين حاليًا سيتم إدراجهم في نفس مسار الأرقام المأخوذ به مسبقًا، بحيث اذا كان آخر رقم من المتقدمين مسبقًا 100000 يصبح رقم أول المتقدمين الجدد 1000001، لافتًا إلى أن جميع الشروط وضعت لصالح المواطنين بغض النظر عن كونهم رجالًا أو نساء ووفق دراسات مستفيضة. ورغم أن إدارة الصندوق العقاري أتاحت التقديم عبر الموقع الالكتروني أو عبر رسائل ال s m s، إلا أن قلة من المراجعين فضلوا الحضور إلى مقر الصندوق بجدة للاستيضاح من المسؤولين عن جميع ما يخص التقديم، فيما حضر البعض الآخر لمواجهته مشاكل فنية في التقديم عبر الانترنت. وعن هذه الجزئية تحديدًا أوضح ذات المصدر أن حضور المواطنين لمقر الصندوق كان محدودًا واقتصر على بعض الأشخاص للاستفسار فقط. وقد تحدث ل «المدينة» من مقر فرع الصندوق بجدة عدد من المواطنين منهم طارق الجندي الذي أثنى وبشدة على جميع الخطوات الإيجابية التي يقوم يقوم بها الصندوق، خصوصًا في الفترات الأخيرة بناء على التوجيهات السامية الكريمة من قبل والد الجميع خادم الحرمين الشريفين، والذي يقدم مصلحة المواطن واستقراره على كل ما سواها. وأضاف: نعم هناك بعض المشاكل واجهتني، والكثير ممن تواصلت معهم تتمثل في الضغط الكبير على الموقع الإلكتروني حيث فوجئنا بعبارة «الموقع محجوب» رغم تكرار المحاولة، ولكن نأمل أن يتم تجاوز هذه الإشكالية سريعًا؛ ليتمكن الجميع من الاستفادة من هذه التقنية في تسجيل طلباتهم. بدورها قالت (أم سارة): إن فكرة التقديم إلكترونيًا فكرة ناجعة كونها توفر على المتقدمين مشقة الحضور، وتوفر الوقت، «إلا أنني عندما أدخلت البيانات المطلوبة أشعرني الحاسب بأن بياناتي غير مسجلة في المركز الوطني لوزارة الداخلية، وذات الشيء حصل مع أكثر من شخص ممن أعرفهم الأمر الذي دعاني إلى الحضور شخصيًا. أما إبراهيم الغامدي وثامر الجدعاني فذكرا بأنهما جاءا للاستفسار عن كيفية إدراجهما في قوائم الانتظار، وأقصى مدة لتسليم القروض.