تصدر قريباً عن مؤسسة الانتشار العربي في بيروت الرواية الثانية للكاتب السعودي خالد أحمد اليوسف التي عنونها ب «نساء البخور»، وهي رواية حول المكان والإنسان وتحولات الزمن، رواية عن الستينيات الميلادية وما صاحب الرياض من تغيّرات وتجدّد في العلاقات عامة، رواية الحدث والشخصيات وكيف تفاعلت مع محيطها. ومن ضمن ما تقول الرواية «ها هي ((المقيبرة)) تكتظ بأجناس من البشر المتسوقين والبائعين والعاملين والحمّالين والمتجمهرين للفرجة والنزهة، تزدحم بالسيارات وعربات ((الكارو))، يتقدّمها حمار أو بغل أبيض اللون، وقد زيّن رأسه ومقدمة العربة بمختلف الألوان والخضاب الأحمر، وهي على اختلاف أنواعها وأشكالها لا تزال تصطف في مكان واحد انتظاراً لحمل الأمتعة والبضائع القادمة للتو لتنزيلها، أو المباعة لنقلها خارج السوق المختلطة بأنواع المبيعات». تقع هذه الرواية في مائة وخمسين صفحة من القطع المتوسط، وهي تأتي بعد صدور مجموعة اليوسف السابعة «يمسك بيدها ويغني»، التي صدرت عن الدار نفسها قبل أربعة أشهر، وقد نفدت أثناء توزيعها وبيعها في معرض الرياض الدولي للكتاب ولقيت إعجاب عدد كبير من القرّاء والنّقاد.