الإبداع ضرورة حياتية ولغة التميز في قطاع الأعمال

اكدت ندوة دولية أن الإبداع ضرورة حياتية ولغة للتميز الشخصي والعلمي وخاصة في قطاع الأعمال. ورأت الندوة التي عقدتها القنصلية العامة المصرية بجدة برئاسة السفير علي العشيري القنصل العام بالمملكة حول التفكير والأخطاء الشائعة في الإبداع والتفكير الإبداعي أن الإبداع ضرورة للبقاء والتميز. وأوضح المدرب الدولي في التفكير والإبداع وتطوير الذات أسامة أبو العلا رئيس الرابطة العربية للمدربين خلال الندوة التي دعي إليها الدكتور عمرو عمران الملحق الثقافي بالقنصلية أن الأفكار الإبداعية والإبداع يشمل 6 عناصر أولها رؤية ما لا يراه الآخرون، وكسر القيد والنظرة المألوفة، والتفكير فيما لا يفكر فيه الآخرون، وعقد توليفات مبتكرة بين الأشياء، والنظر إلى الجانب الآخر، ورؤية المألوف بطريقة غير مألوفة.ونصح بضرورة قضاء وقت مع المبدعين الناجحين وقراءة قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين، وكتابة كل فكرة مهما كانت صغيرة، وقراءة القرآن الكريم كل يوم 10 دقائق من المصحف الشريف وافتراض أن أشياء كثيرة ممكنة في الحياة، والتمتع بروح المرح لأنها من أهم الأشياء التي تساعد على الإبداع. وأكد أن التفكير الأساسي يتضمن عدد من المهارات منها المعرفة واكتسابها وتذكرها» والملاحظة والمقارنة، والتصنيف، وهي مهارات من الضروري إجادتها قبل أن يصبح الانتقال ممكنا لمواجهة مستويات التفكير المركب، مشيرًا إلى أن التفكير المركب يتضمن إصدار حكم ويشتمل على حلول مركبة أو متعددة، ويستخدم معايير متعددة، ويحتاج إلى مجهود. وتطرق إلى الأخطاء الشائعة في أساليب التفكير، والتي منها الاختزال، وتهميش الايجابيات، والحكم المسبق النهائي، والتصميم الزائد، والمبالغة، والتسرع في الاستنتاج، وعدم الموضوعية.