قضى 45 متسللاً يمنيًّا من رجال ونساء، بينهم 23 طفلاً تم القبض عليهم بالطائف ليلتهم مساء أمس الأول بمكتب المتابعة الاجتماعية بالطائف، بعد أن رفضت إدارة الجوازات استلامهم من موقع تجمّعهم؛ ليضطر مكتب المتابعة الاجتماعية وقوة المهمات فرض حراسة أمنية عليهم بداخل مقر مكتب المتابعة إلى اليوم التالي، بانتظار التوجيهات الصادرة بهذا الخصوص. وكشفت مصادر مطلعة ل «المدينة» عن أن الحملة الأمنية وقبيل انطلاقتها أبلغت الجوازات عن طريق غرفة العمليات المشتركة بضرورة إرسال مندوبهم للمشاركة في الحملة، وبعد ما يزيد عن ساعة جاءهم الرد من قبل الجوازات بعدم إرسال مندوب، مبررين ذلك بتوجيهات إدارة الجوازات في الطائف. وأشارت المصادر نفسها إلى أن حملات مكافحة التسوّل تتم بناء على توجيهات صادرة من إمارة منطقة مكةالمكرمة بمشاركة الجهات المعنية في الحملة، ومن بينها الجوازات بحيث يتم تسليم المتسوّلين السعوديين لمكتب المتابعة الاجتماعية لدراسة حالتهم، فيما يسلمون الأجانب للجوازات. من جانبه قال مدير جوازات الطائف العقيد معيش الطلحي إن التعليمات تنص على أن يسلم الأجانب لإدارة الوافدين، كما أنه لم يتم طلب مندوبنا للمشاركة معهم في الحملة. وحول استلام الجوازات للمتسوّلين الأجانب في حملات سابقة من مكتب المتابعة الاجتماعية، ومن موقع تجمعهم ذكر العقيد الطلحي أن ذلك جاء من باب التعاون لا غير.