عبّر عدد من العرسان المشاركين في حفل الزواج الجماعي الثالث والذي سيقام في السابع والعشرين من الشهر الجاري عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة والذي سيرعى المناسبة على الدعم الكبير من سموه والذي يلقاه هذا المشروع المبارك وقالوا ل « المدينة»: إن مشاعر الفرح لا يمكن اختصارها بكلمات قليلة فإكمال نصف الدين في هذه الليلة المباركة ستكون لحظة مهمة في حياتهم القادمة ودعا العرسان باسمهم جميعاً الأهالي لحضور المناسبة السعيدة ومشاركتهم الفرحة . يقول الشاب حميد المحمدي يصعب على شاب مثلي ينتظر فرحة عمره بعد أيام قليلة أن يعبّر عن مشاعره، فالفرحة غامرة والسعادة لا توصف، وأحب أن أسجل شكري وتقدير لجمعية أسرتي على هذه الفكرة الإبداعية الرائعة بتزويج هذا العدد من الشباب في هذا العصر الذي غلت فيه تكاليف الزواج، فالشاب العادي الذي يريد أن يبدأ حياته يجد صعوبة بالغة في توفير تكاليف الزواج، وهذه المبادرة من الجمعية ساعدتنا كثيراً على أن نبدأ حياتنا بكل سهولة ويسر. ولايمكن أن ننسى صاحب الفضل الكبير في نجاح هذه المبادرة وهو رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز فلسموه كل الشكر والتقدير. ويصف محمد السهلي مشاعره فيقول: أنا سعيد جدًّا بأن أكون واحداً من هؤلاء الشباب الذين سيحظون بالمشاركة في هذه المناسبة البهيجة، مناسبة الزواج الجماعي الثالث، ولن أنسى لأهل الفضل والخير في هذه المدينة الطيبة وعلى رأسهم جمعية أسرتي والداعمون لهذا الزواج الجماعي هذه البادرة الطيبة واللفتة الكريمة في تحصين هذا العدد الكبير من الشباب وتكوين هذه الأسر الطيبة التي أشرف بأن أكون أحد أربابها، وليست هناك لحظة في الحياة أسعد من أن يحقق الإنسان هذا الإنجاز الذي هو بداية الحياة الزوجية وتكوين الأسرة السعيدة بإذن الله وأضاف رغم الفرحة الكبرى بهذا الزواج وهذه الليلة التي لاتوصف ولكن يجب الإشارة إلى أهمية البرامج التدريبية التي حصلنا عليها والتي ستكون خير عون لنا على حياتنا الجديدة . فيما يقول العريس جابر عوض: لا يسعني وأنا مقبل إن شاء الله على دخول عشّ الزوجية بالمشاركة في هذا الزواج الجماعي المبارك إلا أن أتقدم بالدعاء الجزيل لربي جل وعلا أن يبارك ويتمم هذا الزواج على خير وأن يسعد المشاركين فيه وزوجاتهم، ويجعل هذه الأسر لبنات صالحة في بناء المجتمع، وفي الحقيقة فإن فرحتي كبيرة ولا أستطيع أن أعبر عن مشاعري الجميلة في هذه المناسبة السعيدة، وأتطلع إلى أن أعيش حياة كريمة بإذن الله بعد تحقيق واحدة من أهم الخطوات التي يسعى إليها الشاب وهي إكمال نصف الدين وأدعو باسم جميع إخواني العرسان أهالي منطقة المدينةالمنورة لحضور حفل الزواج وتشريفنا في الصالة المعدّة لهذه المناسبة بمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية في السابع والعشرين من الشهر الجاري. ويتحدث العريس طلال الرشيدي عن اللحظات التي يعيشها فيقول: حقيقة أنا أمرّ بأيام هي من أجمل أيام حياتي وأسعدها، فقريباً سأنضم إلى عالم المتزوجين، لكوني أحد عرسان الزواج الجماعي الثالث الذي تنظمه جمعية أسرتي، وهي المناسبة التي ستغيّر حياتي.