قال وزير دفاع كوريا الجنوبية أمس الاثنين إن كوريا الشمالية نجحت على الأرجح في تصغير حجم الرأس النووي وهو تطور يمكنها نظريا من وضعه على صاروخ، يأتي ذلك، فيما اعترضت البحرية الأمريكية سفينة شحن كورية شمالية يشتبه بأنها تنقل إلى بورما أسلحة وتكنولوجيا صاروخية، على ما أعلن مسؤول أمريكي الاثنين، مؤكدا معلومات أوردتها صحيفة «نيويورك تايمز. وحذر الوزير الكوري من تزايد احتمال قيام كوريا الشمالية ب»استفزاز مفاجئ» ضد الجنوب. وقال كيم كوان إن الشطر الشمالي كان لديه الوقت الكافي لتحقيق هذا التطور، دون أن يقدم أدلة تدعم تصريحاته. وقال للجنة الدفاع في البرلمان الكوري الجنوبي «مر بعض الوقت.. وقت كافٍ لنجاحهم في تكنولوجيا التصغير. وإذا صح هذا الزعم فسيشكل ذلك تقدما هاما في مساعي بيونجيانج لتصنيع سلاح نووي عامل وأن كان هذا التهديد يبدو افتراضيا أكثر منه واقعيا. وأجرت كوريا الشمالية تفجيرين نوويين عامي 2006 و2009 لكن الخبراء لم يعتبروا أيا منهما ناجحا وإن قالوا إن الدولة الشيوعية المنعزلة لديها ما يكفي من المواد الانشطارية لتصنيع عشر قنابل نووية. وعملت كوريا الشمالية أيضا دون نجاح حتى الآن على تطوير صاروخ بعيد المدى قادر على حمل رأس نووي عبر المحيط الهادي ليصل إلى الولاياتالمتحدة. وجمدت المحادثات بين القوى الإقليمية وكوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي منذ أكثر من عامين رغم إبداء بيونجيانج استعدادها للعودة إلى طاولة المحادثات. وحاولت القوى الإقليمية دون طائل من خلال مزيج من وعود المساعدات والإجراءات العقابية منع بيونجيانج من المضي قدما في برنامجها لتصنيع أسلحة نووية.